وصفت أحزاب اللقاء المشترك الأحداث الأخيرة بأنها تجاوز لكل الخطوط الحمر في المساس بالشرعية الدستورية والتوافقية. محذرة من استمرار أعمال القتل والاختطافات والاستقواء بالسلاح واعدها تهديدا لسلامة سلامة ووحدة الكيان الوطني. ودعا البيان الصادر عن المجلس الأعلى لأحزاب المشترك اليوم الخميس- إلى العمل على إنقاذ الأوضاع من حالة التردي من خلال تحويل مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني والعسكري إلى إجراءات تنفيذية وقرارات عاجلة وقوانين ووضع جدول زمني لتنفيذها. وعبرت أحزاب المشترك عن إدانتها ورفضها لأعمال القتل والاختطاف والصراعات المسلحة والاستقواء بالسلاح والتهديد باستخدامه لنيل وتحقيق أهداف سياسية وتجاوز القانون ، محذرا في الوقت نفسه من الاستمرار بهذه الأعمال التي تؤدي إلى ردود أفعال تمزق الروابط الوطنية وتهدد سلامة ووحدة الكيان الوطني دولة ومجتمع. وطالب البيان بوضع إستراتيجية وطنية لمحاربة الإرهاب يشارك فيها إلى جانب مؤسسات الدولة كافة الأطراف والمكونات السياسية والمجتمعية وتقوم أجهزة الدولة بمحاربة الإرهاب وفقاً لهذه الإستراتيجية وبما يحقق توفير الأمن والاستقرار للبلاد وحماية سيادتها واستقلالها. ودعا كل القوى السياسية والاجتماعية إلى إدراك المخاطر المحدقة باليمن والتعاون على استعادة هيبة الدولة واحترام الشرعية وإدانة كل عمل يمس المؤسسات الدستورية و الشرعية التوافقية.