إطلاق نار على جسر أمام خلفية الكرملين قرب الميدان الأحمر، أنهى دور المعارض بوريس نيمتسوف كبطل الإصلاحات الديمقراطية، والذي ظلّ يلعبه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، ولغاية أيام قبل قيادته تظاهرة في موسكو تندد بحرب أوكرانيا. نيمتسوف أحد قياديي المعارضة الروسية، ونائب أول سابق لرئيس الوزراء، قتل رميا بالرصاص في جريمة اغتيال لأرفع مسؤول في عهد الرئيس فلاديمير بوتين. أكدت لجنة تحقيق تابعة لمكتب المدعي العام، أن مسلحين استهدفوا نيمتسوف بأربع مرات في ظهره. ولم يُعلن إلى الآن عن احتجاز أي مشتبه به. نجمُ بوريس نيمتسوف خطف بريقه في السنوات الأخيرة أليكس نافالني, المدون او "البلوغر" المكافح للفساد، الذي لعب دورا أساسيا في احتجاجات عام الفين وأحد عشر. غير أن نيمتسوف ظل ناشطا، وكان من أبرز منظمي تظاهرات مقررة نهاية هذا الأسبوع، علما أن نافالني ينفذ حاليا حكما بالسجن لأسبوعين بتهمة توزيع منشورات في مترو الأنفاق. وكان لهذه التظاهرات المقررة أهمية استثنائية, لأنها أول نشاط سياسي داخل روسيا يؤيده ويوقع عليه ميخائيل خودروفسكي السجين السياسي السابق المنفي. وكالة أنباء انترفاكس الروسية، نقلت عن مسؤول أمني لم تكشف هويته، قوله، إن الاغتيال استفزاز وتحريض هدفه تحريك وإثارة المعارضة قبل تظاهرتهم. وكالات