قالت الشرطة ومتشددون إن مقاتلي حركة الشباب الإسلامية هاجموا مبنى حكوميا صوماليا يضم وزارتين في العاصمة مقديشو يوم الثلاثاء وذلك بتنفيذ تفجيرين كبيرين ثم اقتحام المبنى مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل. واشتدت حدة القتال حول المبنى الذي يضم وزارتي التعليم العالي والبترول والمعادن قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة عليه من المهاجمين. وهذا أحدث هجوم في سلسلة هجمات نفذتها حركة الشباب في مقديشو. وتريد حركة الشباب الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وهاجمت الحركة أيضا جامعة في كينيا المجاورة الشهر الجاري مما أسفر عن سقوط 148 قتيلا. وقال الميجر بالشرطة علي نور لرويترز "وقع انفجاران في باديء الأمر ..انفجرت دراجة وانفجرت سيارة أمام المبنى ثم اقتحمه مسلحون." وبعد نحو ساعة ونصف الساعة من الانفجارين قالت الشرطة إنها سيطرت على المبنى. وأكد المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أن الحركة مسؤولة عن الهجوم. وقال رضوان حاجي المتحدث باسم الحكومة على حسابه الخاص على تويتر إن عشرة أشخاص قتلوا في الهجوم بينهم جنديان وثمانية مدنيين وقال إن سبعة من المتشددين قتلوا أيضا.. وأبلغ عبد القادر عبد الرحمن مدير الإسعاف في مقديشو رويترز بأن 15 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون. ولم يذكر تفاصيل عن أي قتلى من جنود أو متشددين. وقال الكولونيل حسين إبراهيم من الشرطة إن أحد الجنديين القتيلين ينتمي لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تقود حملة عسكرية ضد حركة الشباب مع القوات الصومالية وتحرس أيضا مباني حكومية ومؤسسات مهمة.