في وقتٍ لم يتوقف فيه القصف وغارات العدوان السعودي على عدد من المدن والمناطق اليمنية ، وتسجيل مجازر بربرية بحق المدنيين لليوم التاسع والخمسين على التوالي ، شنّت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية ، السبت ، قصفًا مركزًا على عدد من المواقع العسكرية السعودية في عمق منطقة جيزان منها مواقع العين والحارة وجبل الدود والدحرة والكساف وثبات الجبوح. وادخل الجيش اليمني واللجان الشعبية، السبت، 23 مايو أيار، 2015 في عمليات القصف الصاروخي للمواقع العسكرية السعودية وفي عمق اراضيها ،راجمات صواريخ "يريفان" روسية الصنع ، والتي تصل مداها إلى 60 كيلو متر . وبعد شهرين من عدوانها الغاشم الذي حصد آلاف المدنيين من شهداء وجرحى ودك مدنا واحياء سكنية ، ودمر المنشآت الحيوية والخدمية والبنية التحتية في ارجاء البلاد ،فضلا عن استهداف معسكرات الجيش الوطني - استفاقت مملكة القهر والارهاب نهاية الاسبوع قبل أيام على ضربات موجعة في عمق اراضيها بعدما قرر الجيش اليمني واللجان الشعبية وابناء القبائل اليمنية الحدودية البدء بعملية الرد العسكري على غطرسة وصلف آل سعود الممعن في عدوانه البربري على اليمن ارضا وانسانا قتلا وتدمير، فضلا عن دعم ورعاية واسناد جوي ومالي وعدة وعتاد للجماعات والتنظيمات الارهابية لإشاعة الخراب والعبث بدماء اليمنيين. وأمس تواصلت العمليات العسكرية على الحدود الشمالية ، حيث قصف الجيش واللجان الشعبية ، مواقع عسكرية في نجران، ما أدى إلى موجات من الهروب الجماعي للجيش السعودي في موقع بربران، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الضباط والجنود. وفي الجهة الواقعة على مشارف ظهران السعودية، قتل ضابطان سعوديان وجرى تدمير طاقمين عسكريين في قصف على موقع ثعبان الواقع بين منطقتي طخية وعلب. أما في جيزان، فسيطر الجيش اليمني واللجان على موقع المعزاب السعودي، مدمرين آلياته العسكرية وبرج المراقبة، فيما شوهد فرار جنود من الموقع خلال عملية اقتحام. وتأتي أهمية موقع المعزاب الواقع في جيزان من كونه كاشفاً لمواقع استراتيجية أخرى، وكانت قوات العدوان تسيطر من خلاله على المدافن حجة ومنه تمارس الاعتداءات وتطلق الصواريخ والقذائف على القرى اليمنية. _ *الصور من مشاهد كاملة عرضتها فضائية المسيرة ،السبت 23 مايو ، لعملية القصف الصاروخي المركز الذي نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية لى عدد من المواقع العسكرية السعودي في عمق منطقة جيزان ،منها مواقع العين والحارة وجبل الدود والدحرة والكساف وثبات الجبوح.