النص الكامل لمقابلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح -رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام مع قناة "الميادين".. الجزء (3) عبد الرحمن:أهلاً بكم مشاهدينا الكرام، إلى الجزء الثالث والأخير من هذا الحوار الخاص الذي نجريه، من العاصمة اليمنيةصنعاء، مع فخامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أهلاً وسهلاً بكم فخامة الرئيس.. مؤتمر جنيف الذي قرر أن يعقد أواخر هذا الشهر شهر مايو، أُجِّل بسبب تدخلات السعودية أو كما يقال شروط السعودية على الأممالمتحدة، أنتم بحسب المعلومات احتجيتم على هذا التأجيل... صالح:لا أولاً: أقل لك خلفية جنيف، نحن الذين طلبنا عقد المؤتمر في جنيف، ولباه مجلس الأمن، والأمين العام، هذا كان مقترح من جانبي أنا شخصياً، وباسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف.. عبد الرحمن:لماذا جنيف؟ صالح:أيوه.. هما كانوا بيراهنوا أن الحوار في الرياض،واحنا قلنا ما يسبرش، دولة معتدية، وأجي أتحاور عندها، ننتقل إلى جنيف، فوافقت الأممالمتحدة، الآن ذكروا، صحصحوا، أن هذا بناء على دعوة فلان، خلوا عبد ربه منصور، وحكومته الهاربين كلهم، أنهم يطالبوا من مجلس الأمن تأجيل إلى أجلٍ غير مسمى، هو الذي طلبه هي السعودية، تأجيل من السعودية، ما يشتوش مؤتمر حوار. عبد الرحمن:لماذا السعودية؟ صالح:احنا كان عندنا مؤتمر الحوار، ونقصد به صراحةً، في جنيف، حوار ذا شقين أو محطتين، حوار يمني يمني ما بعد العدوان، مش ما قبل العدوان، على مقررات موفنبيك، ويجب يفهمها القاصي والداني، أن قرارات، وما جرا في موفنبيك، انتهى تماماً بالعدوان. عبد الرحمن: بمعنى كيف.. كيف انتهت؟ صالح:انتهت خلاص.. عبد الرحمن:لم يعد بالإمكان تنفيذ هذه.. صالح:لا.. اللي عيقول أنه ينفذها مغفل، منوه حينفذها أهه "يلمس ذقنه"، يجي ينفذها، هذا حق موفنبيك انتهت.. عبد الرحمن:هل أنتم ضد مخرجات مؤتمر الحوار؟ صالح:عشرين مرة، ما عادناش مرة، عشرين مرة، ليش، بعد العدوان، أنا كنت معاها، لا قبل العدوان، لكن لاما جاء العدوان، إذن هي اللي حضرت للعدوان، هي التمهيدية، هي الديباجة، ديباجة العدوان، هو مؤتمر موفنبيك.. فالقصد لما اتصلنا بالأممالمتحدة وطلبنا عقد مؤتمر جنيف، ذا شقين، الحوار يمني يمني، بين الأطراف المتصارعة، كلها.. عبد الرحمن:من ضمن هذه الأطراف عبد ربه منصور هادي؟ صالح:عبد ربه منصور انتهى، هذا انتهى، انتم بتتكلموا عن واحد انتهى مستقلة، وانتهت حياته السياسية، هو ديكور الآن.. عبد الرحمن:طيب مع من ستتحاوروا؟ صالح:نتحاور مع الإصلاح واحد، نتحاور مع الحراك، نتحاور مع المؤتمر الشعبي العام، نتحاور مع أنصار الله، نتحاور مع القوى السياسية الأخرى، لا نتجاهلها، مثل هؤلاء بقية الناصريين، عادهم يجي عشرة أشخاص، والاشتراكي، تعالوا نتحاور، مو مشكلة. والحوار الثاني حوار مع السعودية، ما هي أسباب العدوان، فهما الأممالمتحدة، حصرت الأمور في الحوار بين الأطراف اليمنية في جنيف، وتجاهلت، أنها نتحاور مع السعودية، سنتحاور مع السعودية آجلاً أم عاجلاً. عبد الرحمن:كيف ستتحاورون.. صالح: أيوه.. سهل, إحنا جيران.. عبد الرحمن: بالرصاص.. صالح: هو جار، احنا جيران، هو يعرفني وأنا أعرفه، كيف عنتحاور.. سنتحاور.. المشكلة هي الأممالمتحدة، الذي لا شلت ولا رقدت، لا قامت ولا نامت، بعد العدوان على اليمن، وبعد ما تنفذت قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، عشرين ألف فساد، تكيل بمعايير مزدوجة. عبد الرحمن: موقفكم الآن من هذا التأجيل، هل مسقط تمثل بديلاً لحوار جنيف؟ الآن هناك وفد من أنصار الله في العاصمة العمانيةمسقط، وهناك حوارات وهناك من يتحدث عن وساطة عمانية بشأن وقف الغارات على اليمن، وأيضاً عن.. صالح:خلينا أدي لك، إحنا آخر من يعلم بحق عمان، لا شاورونا أنصار الله ولا