قالت وزارة الصحة العامة اليمنية أنها تمتلك أدلة قاطعة على استخدام العدوان السعودي الغاشم لأسلحة محرم استخدامها دوليا بينها عنقودية وفراغية ونيترونية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور تميم الشامي في المؤتمر الصحفي الثاني حول جرائم العدوان السعودي في اليمن ، عقد ، السبت، 13 يونيو/ حزيران، 2015 بصنعاء إلى أن "8026" حالة استقبلتها المستشفيات والمرافق الصحية اليمنية جراء العدوان السعودي الغاشم على البلاد منذ بدايته في 26 مارس الماضي منهم الفين و 326 شهيدا وخمسة آلاف و 695 جريحا ، غالبيتهم من الاطفال والنساء ،فضلا عن 78 حالة إعاقة جسدية كلية. وأضاف " أن إجمالي عدد المستشفيات التي تضررت جراء العدوان السعودي الغاشم بلغ 61 مستشفى توزعت على محافظاتصنعاء ،صعده ، تعز، عدن، لحج، حجة، مأرب، شبوة، الضالع، عمران" . ولفت المتحدث بإسم وزارة الصحة اليمنية أن الكثير من ملحقات المستشفيات والمتمثلة في سيارات الإسعاف ، مصنع الإكسجين بصنعاء ، وسلسلة التبريد ، ومخازن أوكسفام في صعدة ومصنع المري لصناعة الأحذية الطبية ، والمكتبة الرقمية والمجمع الطبي بصنعاء كانت هدفا لقصف العدوان السعودي الغاشم . وقال " إستهدف العدوان السعودي الغاشم 13 سيارة من سيارات الإسعاف نجم عنه شهيدين وإصابة 23 آخرين، منهم 20 كادرا من كوادر التمريض و ثلاثة سائقين وذلك في محافظاتصنعاء ،تعز ، عدن ، صعدة ، لحج ، حجه ، كما نجم عن إستهداف ملحقات المستشفيات توقف مصنع الأكسجين عن الإنتاج بصنعاء ، و تلف اللقاحات والأمصال بسبب انقطاع التيار الكهربائي في محافظة لحج ".. وأضاف .. ولم تسلم ناقلات المواد الغذائية والأسواق ومصانع ومخازن الأغذية وخاصة في محافظات صعدة والحديدة من القصف الوحشي . ونوه تميم الشامي بأن العديد من مراكز غسيل الكلى في الكثير من المستشفيات قد توقفت عن تقديم خدماتها الطبية والإنسانية جراء نفاذ محاليل الغسيل الكلوي نتيجة للحصار الجائر المفروض علي الوطن من قبل العدوان السعودي الغاشم وحلفائها . وقال "لا يمكن استثناء أي من الادوية إلا أن الاشد إلحاحاً هي تلك الادوية والمستلزمات الخاصة بالأمراض المزمنة والتعامل مع الحالات الطارئة، كأدوية حالات زراعة الأعضاء (الكلى والكبد .. الخ) وأدوية ومحاليل الغسيل الكلوي والهيموفيليا ، والسرطان والسكري المعتمد على الأنسولين ، وأدوية التخدير ، ومستلزمات نقل الدم إلى غير ذلك .