يستمر تحالف العدوان على اليمن تحشيد قواته الغازية براً عبر منفذ الوديعة وبتعاون مرتزقة السعودية في الرياض نحو محافظة مأرب شمال شرقي البلاد بما يظهر اصراراه نحو الغرق في الرمال المتحركة على الرغم من اكبر مقتلة تاريخية لحقت بدفعة سابقة لقوات الغزو السعوإماراتي الجمعة قبل الماضية . وتتواصل في مأرب معارك عنيفة بين ميليشيا مرتزقة وعملاء السعودية من حزب الاصلاح "الاخوان" وتنظيم القاعدة من جهة ، وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الموالية لانصار الله "الحوثيين" من جهة ثانية ، في حين كان طيران العدوان شن غارات مكثفة أدت الى تدمير كل الجسور بين صنعاءومأرب بمنطقة نهم، الى جانب عشرات الطرقات لمنع نقل إمدادت عسكرية من العاصمة. وكشفت معلومات من مأرب وحدات عسكرية للقوات الغازية مرتزقة مدربة في الخليج ، إنضمت إلى القتال في منطقة الفاو والجفينة في محافظة مأرب بمحاذير واسعة انطلاقا من ما وقع لهم في منطقة صافر من مجزرة تبدوا كشبح يطاردهم. وافادت تقارير محلية ، السبت، 12 سبتمبر/ أيلول، 2015 بأن طائرات أباتشي تابعة لقوات العدوان والغزو حلقت، ظهر بكثافة على مناطق بمحافظة مأرب بينها الجدعان، وسط غارات شنتها مقاتلات العدو، رافقت وصول تعزيزاته الغزية إلى الفاو بالتوازي مع مواجهات عنيفة وقصف مدفعي متبادل. وتشير المعلومات إلى أن القوات الغازية من الاماراتيين والسعوديين تعملون بالتعاون مع قيادات محلية على التواصل مع قبائل في مأرب ل «شراء الولاءات»، أملا في اسناد عمليات عسكرية لإحتلال المحافظة وبقية المحافظاتاليمنية الشمالية والغربية وابرزها العاصمة صنعاء. وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، كشف أن قوات التحالف تتكتم على سقوط 50 قتيلاً جديدا سقطو في معسكر صحن الجنّ بمارب، بالاضافة إلى عدد أكبر من الجرحى، بعدما استهدفه الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" بصواريخ كاتيوشا قبل يومين. وأشار في الوقت نفسه إلى أن «الكويت ترفض إرسال قوات إلى اليمن»، بعد نفي مصري وسوداني لإرسال قواتهما للمشاركة في العمليات الشمالية.