وجه الجيش اليمني واللجان الشعبية ، الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الثاني، ضربة استباقية موجعة لتحركات عسكرية برية كان يحضر لها تحالف العدوان السعودي عبر قواته متعددة الجنسيات المحتلة لمدينة عدن ومحافظات جنوبية ، وتتخذ من منطقة العمري القريب من ذباب -باب المندب- مقرا لتحشيدات شن هجوم مع مرتزقتها المحليين على مناطق الشريط الساحلي باتجاه المخا التابعة اداريا لمحافظة تعز في مسعى لاحتلالها. واعلن مصدر عسكري مسئول ،ليل الثلاثاء، عن تمكن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين منطقة معسكر العمري بمديرية ذباب بتعزجنوب غربي اليمن وتطهيره بالكامل بعد عملية عسكرية تكللت بدحر تلك القوات وعملاء ومرتزقة العدوان والاحتلال من كل المواقع التابعة للمعسكر والجبال التي كانوا يتمركزون فيها من الجهة الجنوبية الشرقية. وقال المصدر في بيان نشرته الوكالة الرسمية للانباء أن الجيش واللجان الشعبية سطروا أروع الملاحم خلال هذه العملية النوعية التي تم تنفيذها لتطهير معسكر العمري من قوات الغزو التابعة لتحالف العدوان السعودي ومرتزقتها ،وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وإجبار من تبقى منهم على الفرار تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية. ولفت المصدر إلى أن قوات الغزو وعملائها ومرتزقتها حاولوا بعد ذلك التقدم بعدد من المدرعات باتجاه المواقع التي تم تأمينها فتم رصدها وإحراقها بالكامل في مفرق العمري وقتل وجرح العشرات منهم . وفي جبهة الضباب بمدينة تعز ،أكد المصدر مصرع وجرح العشرات من عملاء ومرتزقة العدوان وتدمير مدرعة في عملية نوعية للجيش واللجان الشعبية في هذه المنطقة.