دعا قيادي بجماعة الاخوان المسلمين في اليمن ، الرئيس المنتهية ولايته والفار في الرياض عبدربه منصور هادي إلى العودة إلى محافظة مأرب التي تسيطر على عاصمتها ومحيطها مليشيا حزب الاصلاح ، وتنظيم القاعدة تحت مسمى "المقاومة" المولية لهادي وللرياض والمدعومة من قوات خليجية غازية. وقال القيادي الاخواني وزير الكهرباء اليمني السابق صالح سميع على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس الاحد ، أن الوقت تأخر في بسط السيطرة على المحافظاتاليمنية، مشيرا إلى ضرورة سرعة عودة هادي إلى "عاصمة محافظة مأرب"، وإدارة شئون البلد "حربا وسلماً من هناك"، وإعادة "الأمن والأمان للمناطق المحررة من قوات التحالف السعودي وتوليفة المقاومة ، بدءا من الثغر الباسم ( عدن) التي قال انها باتت "تفترسها الفوضى المجنونة وعلى كل المستويات". *فوضى الإحتلال وصراعه وعملائه وتأتي تصريحات القيادي الاخواني في سياق خلافات عاصفة بين توليفة فصائل المرتزقة الموالين لتحالف العدوان السعودي على نفوذ السيطرة من جهة ، ولنفس السبب ولحسابات تقوية طرف ضد طرف بين دول تحالف العدوان في مقدمتها السعودية والامارات وبعض هذه التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها القاعدة وحزب الاصلاح "الاخوان" وداعش بجانب ما يعرف بالحراك الجنوبي التي تشاركت مع الغزاة في معارك احتلالهم محافظة عدن وما جاورها من محافظات جنوبية في نهاية يوليو الماضي ، ومؤخرا أجزاء من محافظة مأرب شمال شرقي اليمن. كما تأتي في اعقاب ما شهدته تلك المحافظات من تعميم لفوضى الاحتلال والقتل والتصفيات اليومية بين الفصائل المتناقضة وبروز القاعدة وداعش بقوة في تقاسم النفوذ وادارة الاوضاع على الارض، وصراع قيادة عملاء تحالف العدوان المتواجدين بالرياض لا سيما بين ذيل العمالة والتآمر الاول –دمية آل سعود وجماعة الاخوان " الرئيس المنتهية ولايته عبدربه هادي" ، وبين نائبه "الأراجوز" خالد بحاح الذي يحظى برعاية إماراتية خاصة لتصدر المشهد. *على المكشوف وأمس الاحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني ، ذكر موقع اخباري تابع لأحد الشخصيات اليمنية من عملاء العدوان ، والمتواجد في فنادق الرياض، إن هادي يعتزم العودة القريبة الى عدن ، لكن عودته اصطدمت بشروط نائبة خالد بحاح المتصادمة معا, وكذا رفض مستشاري هادي المنحدرين من المحافظات الشمالية بينهم قيادات حزب الاصلاح والمنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح – رفضهم العودة بمخاوف طرد ابناء عدن لهم. وقال موقع براقش نت "ان خالد بحاح لديه مطالب اخرى للعودة الى عدن وهي تأمين مقر خاص به , رافضا السكن مع هادي في القصر الرئاسي بالمعاشيق"- الذي تتنازع السيطرة عليه مليشيا هادي ومسلحي الحراك الجنوبي ، ومؤخرا قوات الاحتلال السعوإماراتية. واضاف الموقع الإخباري "كما أن مستشاري هادي منهم ( علي محسن الاحمر و عبدالعزيز جباري واحمد بن دغر ورشاد العليمي و سلطان العتواني و محمد اليدومي ومحمد العامري وحيدر العطاس وياسين مكاوي)، يرفضون أيضا العودة بمبرر طرد ابناء عدن لهم، وان استقرارهم في عدن قد تواجه العراقيل وان بعضهم لن يستطيع الاستمرار اكثر من شهرين فيها".