استشهد القاضي يحيى ربيد رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة ، و6 من أفراد أسرته، جراء غارة نفذتها طائرات سعودية، استهدفت منزله في حي النهضة وسط العاصمة صنعاء، فجر الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني 2016. وذكرت مصادر امنية في صنعاء أن القاضي يحيى ربيد اغتيل من قبل طيران العدوان في الهجوم الجوي الذي دك منزله على نحو مباشر ، وقضى معه وزوجته ونجله صلاح، و3 من أولاده ، فيما جرح آخرون جراء الغارة التي قصفت المنزل. والشهيد ربيد كان القاضي المسؤول عن المحاكمة الشهيرة في قضية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وآخرين من معاونيه عملاء الرياض، بالمحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء ، حيث عقدت خلال اربع اسابيع ماضية اربع جلسات . ويواجه هادي وعدد من معاونيه تهم بالخيانة العظمى والدعم والمشاركة في العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية وما ارتكبته من جرائم ابادة بحق الشعب اليمني وتدمير شامل للبنى التحتية والمدن وكل مقدرات اليمنيين. ويأتي اغتيال القاضي ربيد في العاصمة صنعاء ، بعد اسابيع من اغتيال تنظيم داعش في مدينة عدن القاضي محسن علوان الصبيحي رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة وخمسة من مرافقيه ، وفي تلاقي واضح بين النظام السعودي وتنظيمي القاعدة وداعش. ويعد القاضيان ربيد وعلوان من ابرز واكفأ قضاة المحكمة الجزائية في صنعاءوعدن التي تنظر في قضايا الارهاب وأمن الدولة في اليمن .