افادت مصادر محلية باستشهاد طالب واصابة ستة آخرين معظمهم بحالة حرجة تعرضوا للقصف من قبل طيران العدوان اثناء عودتهم من مركز امتحانات للشهادة العامة في صعدة شمالي اليمن وبعد ساعات من مجزرة ارتكبها بقصف مدرسة ابتدائية بفصول توقيت صيفية حصدت أكثر من 30 تلميذا من صغار السن ، واخرى بحق ابرياء مدنيين بقصف منزلهم منذ صباح اليوم السبت 13 أغسطس/ أب. وقالت مصادر محلية في صعدة إن طالبا استشهد وأصيب ستة آخرين في غارة شنها طيران العدوان السعودي استهدفت سيارة تقلهم اثناء عودتهم من مركز امتحاني للشهادة العامة بعد تأديتهم للامتحانات في بني سويد بمديرية مجز. ورجحت المصادر بارتفاع عدد الشهداء بسبب حالة المصابين الحرجة وشبه انعدام للخدمات الطبية بسبب تعرض معظم المراكز الطبية في المحافظة. ويأتي ذلك، بعد ساعات على ارتكاب طيران العدوان مجزرة باستهداف مدرسه للتعليم الابتدائي أثناء ما كان يتلقى عشرات التلاميذ دورس تقوية في ملحق دراسي صيفي في منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان ما أدى إلى استشهاد 7 وجرح 21 تلميذا في حصيلة أولية. كما تأتي عقب استشهاد 6 مدنيين وجرح 6 آخرين جراء استهداف طيران العدوان السعودي لمنزل في ذات المحافظة. وكان 5 مدنيين استشهدوا من أسرة واحدة بينهم 3 أطفال وامرأة يوم أمس الجمعة، جراء استهداف طيران العدوان لمنازل آل الحماقي في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة. جدير ذكره أن المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق المدنيين في مختلف المحافظاتاليمنية على نحو مستمر منذ عام ونصف زادت من وتيرتها خلال الأسبوعين الماضيين وسط استمرار الصمت والتواطؤ العربي والدولي في مقدمتم الأممالمتحدة التي باعت دماء اطفال اليمن بصفقة لصالح مجرمي الحرب على اليمن. واستهدفت الموجة المسعورة من الضربات الجوية لطيران تحالف العدوان السعودي، بمئات الغارات، خلال أيام، مناطق مأهولة ومنشآت مدنية ومصانع وورشاً ومحطات وقود وسيارات مواطنين ومنازل آهلة، علاوة على الأسواق والطرقات والجسور والعبارات الرابطة والواصلة بين المناطق النائية والمحافظات الجبلية، موقعة المئات من الضحايا المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال والعمال والساكنين. وخلال الموجة التصعيدية الأخيرة للحملة الجوية الوحشية ركزت الغارات على ارتكاب اكبر قدر من جرائم الابادة بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية بصورة ممنهجة.