احتفل حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن اليوم الاربعاء 24 أغسطس/آب 2016 بالذكرى السنوية ال34 لتأسيسه والذي يوافق 24 من اغسطس 1982م وذلك بحفل خطابي وفني متواضع بمقر اللجنة الدائمة بالعاصمة صنعاء وبحضور الرئيس اليمني الأسبق الزعيم المؤسس على عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر. وفي الاحتفالية القى الأستاذ صادق أمين أبو رأس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.. عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة استعرض فيها مراحل تأسيس المؤتمر وادواره في تأسيس الحوار الوطني وعطاءاته الوطنية الممتدة ل34 والمنعطفات التي مر بها والوطن في ظل قيادة حكيمة من رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح. وأوضح ابو راس أن المؤتمر الشعبي العام حزب جذوره يمنية أصله راسخة في الأرض وعالية في السماء، وقال: "رغم الأعاصير التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام تجاوزناها بفضل الله وحنكة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وبفضل من عمل معه من الرجال الصادقين والمخلصين" . ووجه أبو رأس الدعوة إلى بعض القيادات المؤتمرية التي شذت عن الصف الوطني وأيدت العدوان على اليمن ارضا وشعبا ومقدرات إلى مراجعة موقفهم ، مضيفا : أما من خانوا وطنهم وساهموا في إراقة دماء اليمنيين وتدمير مقدراتهم من المدارس والجامعات والمستشفيات والطرق والجسور فلابد أن يحاسبهم الشعب. وأكد الشيخ صادق أمين أبو رأس أن المؤتمر الذي ترك السلطة قبل سنوات لا يسعى لها بل لإخراج اليمن من الأزمة التي يعيشها، وقال: منجزات المؤتمر الشعبي العام التي حققها خلال 34 عاماً معروفة للقاصي والداني، وما أنجزناه وحققناه دمره العدوان خلال عام ونصف لا لسبب سوى الحقد الدفين على بلدنا وشعبنا ولن يستطيعوا أن يعوضوا ما دمروه ولابعد خمسين عام. كما ألقيت في الاحتفالية عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي استعرضت مسيرة المؤتمر الشعبي العام و المحطات التاريخية التي مر بها وما رافقها من مسيرة شاملة في المجالات التنموية والثقافية والسياسية والمعبرة عن الاحتفاء بالمناسبة. تخلل الاحتفالية عرض أوبريت فني بعنوان "المؤتمر داخل كياني " نال اعجاب الحاضرين . حضر الفاعلية عدد من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية ورؤساء الدوائر في الأمانة العامة، ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات والمديريات والدوائر وعدد من قيادات القطاع النسائي والشبابي والطلابي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.