واصل تحالف العدوان بقيادة السعودية جرائمه ضد المدنيين في اليمن وبحملة مسعورة وموسعة من الغارات الجوية ، لتمضى الساعات الماضية وحتى فجر اليوم الاربعاء بحصيلة مروعة من مجازر العدوان حصدت العشرات من المدنيين العزل بينهم اطفال ونساء. وافادت مصادر محلية بوقت مبكر من فجر ،الأربعاء 31 أغسطس آب 2016، بأن طيران العدوان ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة صعدة عاصمة ذات المحافظة شمالي اليمن عندما قصف منازل سكنية بأحد احياء المدينة ودكها على رؤوس ساكنيها وهم نيام. وقالت المصادر بأن الغارات استهدفت وبشكل مباشر منازل المواطنين في حي الصحن بمدينة صعدة ما أدى الى استشهاد ثلاث أسر مكونة من 16 فرد أغلبهم نساء وأطفال في حصيلة اولية. وبالتزامن كان قد قصف طيران العدوان الكلية الحربية ومنازل المواطنين بحي الروضة في العاصمة اليمنيةصنعاء بسلسلة غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة أربعة آخرين نتيجة استهداف طيران العدوان لمنزلهم المجاور لسور الكلية الحربية. وكانت مصادر حكومية يمنية اعلنت امس ارتفاع حصيلة ضحايا غارتين لطيران العدوان السعودي على موقف سيارات للنقل الجماعي بمحافظة تعز إلى 16 شهيدا و10 جرحى من المواطنيين المسافرين في ثاني مجزرة من نوعها يرتكبها طيران العدوان في ذات المحافظة خلال ثلاثة أيام. وأوضحت المصادر أن طيران العدوان استهدف ، الثلاثاء 30 أغسطس/ آب 2016 ،بغارة موقفا لسيارات النقل الجماعي في مفرق تعزالمخا، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المواطنيين وتدمير عدد من السيارات المجاورة. واضافت إن طيران العدوان عاود شن غارة ثانية على المكان ذاته بعد لحظات من تجمع متطوعين لإسعاف ضحايا الغارة الأولى، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 16 شهيدا و10 جرحى. وأكدت المصادر أن معظم ضحايا المجزرة كانوا يستقلون سيارتين استهدفهما الصاروخ بشكل مباشر ما أدى إلى تدمير السيارتين وتضرر العديد من السيارات المجاورة . وطبقا لذات المصادر الحكومية فإن هذه المجزرة هي الثانية التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعدما كان استهدف بغارة السبت الماضي 27 أغسطس الماضي سوقا شعبية في مفرق شرعب ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنا على الأقل واصابة آخرين. ووسع تحالف العدوان السعودي من اسهدافه للمدنيين في المدن والقرى ودك منازلهم ومنشآت مدنية في عدد من المحافظاتاليمنية امعانا بنهجه من جرائم الحرب والابادة والتدمير الشامل بحق اليمن وشعبه الفقير المتواصلة منذ اكثر من عام وسبعة اشهر على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي في مقدمته الأممالمتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حمايتها حقوق الإنسان.