كشفت الأممالمتحدة رسميا ،اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 حقيقة السفينة الإماراتية التي دُمرت من قبل القوات البحرية اليمنية عند اقترابها من سواحل مدينة المخا على البحر الاحمر السبت الماضي وادعى تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والامارات بأنها سفينة مساعدات انسانية وكانت تحمل شحنات اغاثة. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق ان السفينة الإماراتية التي هوجمت قرب سواحل اليمن السبت الماضي لم تكن سفينة مساعدات إنسانية بحسب تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأناضول في خبر عاجل مساء اليوم الثلاثاء. وكانت القوات اليمنية دمرت سفينة حربية إماراتية وأغرقتها، يوم السبت الماضي عند اقترابها من سواحل مدينة المخا على البحر الأحمرجنوب غربي اليمن والقريبة من باب المندب محبطة عمليات تصعيدية ومخطط انزال عسكري بحري من قبل تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية لاحتلال مناطق الشريط الساحلي الغربي. وقال بيان للقوات البحرية والدفاع الساحلي اليمني "إنه وفي يوم السبت الساعة 2:15 صباحا بتاريخ 30 ذي الحجة 1437 هجرية الموافق 1 أكتوبر 2016م تم استهداف السفينة العسكرية الإماراتية نوع (سويفت) بصاروخ نوعي أدى إلى تدميرها أمام سواحل مدينة المخا والتي كانت تقوم طوال الفترة الماضية بأعمال الدعم اللوجستي لدول تحالف العدوان ". وقالت وكالة رويترز، أن السفينة الحربية التي هاجمها الجيش اليمني، سفينة لوجستية استرالية عالية السرعة مؤجرة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي اعقاب الضربة ، ادعى تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والامارات ومن خلفه تصريحات امريكية وبريطانية وفرنسية أن السفينة مدنية وتحمل جرحى ومساعدات إغاثية ، محرضة على حرب دولية ضد اليمن بمزاعم تهديدات لأمن وسلامة باب المندب والملاحة البحرية ، وهو ما نفته السلطات اليمنية ، مؤكدة موقف اليمن الثابت من حفظ أمن المضيف والملاحة البحرية ، محذرة أي سفين معادية من أي اختراق للمياه الاقليمية اليمنية. ويعد تصريحات الاممالمتحدة المشرفة بالتصاريح لسفن المساعدات والاغاثة إلى اليمن ، حول البارجة الإماراتية صفعة مدوية لتحالف العدوان على اليمن وادعاءاته ، وفضيحة للمواقف الامريكية والبريطانية والفرنسية الراعي الرسمي لجرائم الحرب والابادة التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل التحالف السعوإماراتي .