قال وزير الدفاع القطري خالد العطية، اليوم الإثنين، في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر"، وإن الدول الأربع السعودية والامارات والبحرين ومصر "تخطط للإطاحة بأميرها" وأضاف العطية، "."آمل أن لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد...نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا، وتاريخيا، قطر ليست دولة من السهل أن تُبتلع". وحول ما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر، قال "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياء افتراضية". واضاف العطية، إن الشروط التي تفرضها السعودية والإمارات وغيرها "تعتبر تعدياً على سيادة البلاد". وأشار أن قطر تلقت "طعنة في الظهر". وأعلنت قطر أن وزير خارجيتها، سيقوم بزيارة الكويت، اليوم الإثنين، ومعه رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وصرحت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، إن "الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي". ويذكر أنه في 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، وقامت باتهامها بدعم الإرهاب، وهذا ما نفته الدوحة بشكل قاطع. وأرسلت تلك دول ، في 22 يونيو/ حزيران الماضي، عن طريق الكويت، قائمة تضم 13 شرطا إلى قطر لاستعادة العلاقات معها، وأعطتها 10 أيام لتنفيذها وقد انتهت منتصف ليلة الأحد. وقالت الدوحة إنها مستعدة للتفاوض إذا قدمت المطالب المناسبة. واعتبرت شروط الدول الأربع "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ". الرد القطري يسلم للكويت من جانبه كشف مصدر كويتي مطلع، تفاصيل الرد القطري، على طلبات الدول المقاطعة، التي سلمها وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين 3 يوليو/ تموز. ذكرت وكالة "انفراد" الإخبارية الكويتية، في تغريدات لها، عبر حسابها بموقع "تويتر": أن "قطر تعرب عن استعدادها لتخفيض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران، إذا ما التزمت بذلك كل الدول الخليجية". وكشفت الوكالة، أنّ "قطر أكّدت في ردها أنه لا وجود لأي عنصر من عناصر الحرس الثوري على أراضيها، مشيرة إلى أن هذا المطلب غرضه تشويه سمعة الدوحة". وتابعت: "قطر أكدت في ردها على أن تركيا دولة مسلمة، ولا شيء في ميثاق مجلس التعاون ينص على منع إقامة قواعد عسكرية". وأشارت وكالة "انفراد" إلى نفي قطر أي علاقة لها بالتنظيمات الإرهابية التي حددتها الأممالمتحدة وتأكيدها على أنها عضو فعال بمكافحة الإرهاب".