أكد مصدر مسئول بالأمن اليمني ان الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي في اليمن محتجز في منطقة نائية تقع بين مدينتي «عدن ولحج» من قبل مجموعة مسلحة قامت باختطافه الاربعاء الماضي، مضيفا ان تحريره مسألة وقت فحسب. وأوضح المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح ل"صحيفة الأنباء الكويتية" يوم أمس ان هناك جهود وساطة قبلية وشخصيات سياسية اجرت اتصالات بالخاطفين للافراج عن الدبلوماسي السعودي، مؤكدين انه بخير، وتوقعوا ان يتم الافراج عنه خلال يومين في حال نجاح الوساطة. من جانب أخر سقط ما لا يقل عن 17 جنديا و12 مسلحا من القاعدة في معارك عنيفة اليوم السبت في جنوب اليمن، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر عسكري ومسؤول محلي. وقال مصدر العسكري إن «ما لا يقل عن 17 جنديا قتلوا في الهجوم» في حين أعلن المسؤول المحلي مقتل 12 من «أنصار الشريعة» المرتبطة بالقاعدة. واضاف المصدر العسكري ان «مقاتلي القاعدة تمكنوا من السيطرة على احد المواقع العسكرية في منطقة الملاح»، مشيرا الى أن المكان «تعرض حاليا لقصف بالمدافع وغارات يشنها الطيران اليمني». فيما أعلن المسؤول العسكري الآخرأصابت العشرات من الجنود والمسلحين المتطرفين بجروح في هجوم القاعدة على مواقع للجيش في المنطقة. وأكد «إعطاب دبابتين للجيش وتدمير ثلاث مركبات للقاعدة خلال المعارك. وتم اسر العديد من الجنود». واكد ان المهاجمين الذين وصلوا من الشمال الغربي استهدفوا الكتيبتين 119 و 201 اللتين تشاركان في عمليات لاقصاء مقاتلي القاعدة من زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين، والواقعة جنوب شرق الملاح. فيما افاد مراسل فرانس برس انه تلقى بيانا من تنظيم "انصار الشريعة" يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي اطلق عليه تسمية "غزوة الكرامة" مؤكدا مقتل 30 جنديا دون ان ياتي على ذكر خسائره. وياتي هجوم القاعدة بعد قليل من اعلانها المسؤولية عن عملية تخريب انبوب للغاز في محافظة شبوة في جنوب شرق اليمن ردا على غارات شنتها طائرات اميركية دون طيار اميركية اوقعت سبعة قتلى بينهم ستة من مقاتليها.