أجلت محكمة غرب أمانة العاصمة صنعاء برئاسة القاضي عبد الولي الشعباني محاكمة 79متهماً بارتكاب مجزرة 17 مارس 2011م "جمعة الكرامة" الى 29 سبتمبر . واتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى الثاني والخمسين أنه قاموا بتاريخ 18 مارس 2011م بتشكيل عصابة مسلحة وقاموا بمهاجمة المعتصمون المتواجدون في الشارع العام جوار جامعة صنعاء الخط الدائري الغربي أمانة العاصمة وأعد لذلك الغرض عدتهم من أسلحة نارية وذخائر وإطارات سيارات ومواد قابلة للاشتعال وسدوا المداخل الفرعية والشارع العام المتجه جنوباً وتوزعوا الأدوار فيها بينهم لتنفيذ ذلك الهدف وما أن استكملوا خطتهم قاموا بارتكاب بالقتل عمداً وعدواناً أنفس معصومة الدم وعددها 43 نفس بأن أطلقوا عدة أعيرة من أسلحتهم النارية قاصدين بذلك قتلهم بالإصابات التي أودت بحياتهم بحسب التقارير الطبية الشرعية. وجاء في قرار اتهام النيابة ان المتهمين اصابوا 137 شخصاً بإصابات معظمها خطيرة بأن أطلقوا عليهم أعيرة نارية قاصدين قتلهم إلا أنه غاب أثر الجريمة بسبب لا إرادة لهم فيه وهو تداركهم في المداواة والعلاج وتتهم النيابة المتهمون من 74 إلى 78 بأنهم قدموا للمتهمين مساعدة م بأن فتحوا منازلهم المطلة على مسرح الجريمة لدخول المتهمين إليها وإطلاق النار من أسطحها وتتهم بقية المتهمين بالتمالوا وتقديم المساعدة لتجهيز إطارات السيارات وإحراقها في مداخل الشوارع. ويرفض أهالي الشهداء حتى اليوم كل العروض المقدمة لهم من المخلوع وفلوله، منذ أول أيام المجزرة مقابل عدم مطالبتهم بتحريك ملف القضية، كتعويض عن أبنائهم الذين قتلوا في جمعة الكرامة، وغيرها من المجازر التي راح ضحيتها المئات.. مجددين تمسكهم بحقهم الشخصي كونه لا يحق لأي شخص ان يتنازل عن دماء الشهداء. ويبلغ عدد شهداء جمعة الكرامة 52 شهيدا، و400 جريح، أصيبوا بالقرب من الجدار الذي استحدثه المنفذون، عند المركز الإيراني، تقاطع الدائي مع شار الرقاص، ومن ورائه قاموا بقنص وإطلاق الرصاص عشوائيا من فوق أسطح المنازل المجاورة، في ظل تقاعس أجهزة الأمن التي كانت متواجدة أثناء الحادثة.. وكان أكثر هؤلاء القناصة يعتلون سطح منزل محافظ المحويت السابق أحمد علي محسن.. وقد اتهمت النيابة العامة نجله المقدم علي أحمد علي محسن، مدير الأدلة الجنائية بالبحث الجنائي بقيادة القناصة واستهداف المعتصمين. المصدر التغيير نت