توقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور اليوم ، وهي أكبر الصحف اليمنية وأقدمها ، بسبب إضراب شامل للعاملين فيها للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر. وطالب الموظفون في الصحيفة وطاقمها الفني والإداري والصحفي بصرف جميع مستحقاتهم المالية التي تمثلت في بدل الإنتاج والمواصلات وجميع المستحقات المخصصة لهم. وأكد طاقم الصحيفة مواصلتهم الإضراب حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وصرف كامل مستحقاتهم المالية. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دعت وزارة الإعلام اليمنية إلى التدخل ووضع حد لل"التدهور" وتقييم الأداء الحالي لإدارة مؤسسة الثورة خلال الستة الأشهر الماضية منذ توليها مهام قيادة المؤسسة. وقالت النقابة في بيان منسوب لها إنها تتابع الأوضاع داخل مؤسسة الثورة، وتشعر بقلق من تدهور الأوضاع الإدارية داخل المؤسسة. واعتبرت نقابة الصحفيين أن السبب الرئيسي لوصول المؤسسة إلى هذه الحالة هو "موقف قيادة الصحيفة التي تتسم بالضعف في أدائها وعدم الوفاء بالتزاماتها". وأضافت: "وللأسف الشديد وجدنا أن قيادة المؤسسة هي من تغذي النزاعات القائمة سواء بين الصحفيين أنفسهم أو بين الطاقم الإداري في سلوك ينم عن عدم الشعور بالمسئولية". نقلاً عن الأهالي