حذر أبناء محافظة عمران من السعي لتحويل مناطقهم إلى مناطق صراع من أجل مصالح سياسية لمراكز قوى في الدولة أو خارجها . وحملوا حكومة الوفاق واللجنة الرئاسية المسؤولية الكاملة تجاه ما يحدث في المحافظة ، محذرين من تحويل مناطقهم إلى بؤر للصراع . وأكدت مصادر خاصة ل"عمران برس" أن محافظة عمران تشهد توتراً شديداً بعد انتشار مسلحين تابعين لجماعتي الأخوان والحوثيون في عدد مناطق ومديريات المحافظة قبل انتهاء الهدنة الموقعة بين الطرفين. وقالت المصادر أن المسلحين التابعين لتجمع الأخوان المسلمين وجماعة الحوثي يتمركزون ويستحدثون عدد من المتارس والنقاط في جبل يزيد وعيال سريح وعمران للسيطرة على أكبر قدر من الهضاب المطلة على المحافظة لفرض سيطرتهم عليها. وعلى صعيد أخر يواصل الحوثيون نشر مخيمات الاعتصام في مداخل المدينة وأخرى بمنطقة ضبر الجنات وثلأ والمأخذ إضافة إلى توسعهم في منطقة قارن بمديرية جبل يزيد تهيئة لاستقبال المزيد من أنصارهم.