أكد الدكتور عدنان محمد السادة – مدير عام مركز التدريب البترولي والمعدني بوزارة النفط والمعادن على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في المجال النفطي بما يتناسب مع متطلبات التنمية ومواكبة التطورات خاصة في قطاع النفط والمعادن ..موضحا ان لدى المركز شروطاً خاصة لمن يلتحق بدورات التدريب والتأهيل من الكوادر التابعة لوزارة النفط والمعادن . وأشار الدكتور السادة في تصريح ل "الثورة " إلى أن مركز التدريب البترولي والمعدني يعد من أقوى وأفضل المرافق الحكومية والخاصة في محال التدريب ويعتبر في المرتبة الأول حيث تم تحديد الاحتياجات العملية بطريقة علمية وبمسميات تدريبية عالمية وستقدم هذه الخدمات لمختلف الوحدات التابعة لوزارة النفط . وقال الدكتور السادة : مركز التدريب البترولي والمعدني هو من يحدد الاحتياجات التدريبية حيث يقوم كادر المركز بعملية تدريب مدربين وبدأنا بتحديد الاحتياجات العملية بطريقة علمية مستفيدين من الكوادر التدريبية العربية التي يستدعيها المركز بين الفينة والأخرى, ونحن الآن نسعى إلى إنشاء قسم خاص بالنفط والغاز بتشجيع ودعم من نائب وزير النفط والمعادن على أن مؤهلات المركز الجديد عبارة عن دبلوم لمدة عامين. وأفاد الدكتور السادة بأن مراكز التدريب الحكومية تعد الأفضل رغم الإمكانات المتواضعة فيها وان الثقة بالمراكز الحكومية ليس في اليمن فقط بل في العالم حيث تعتبر برامج التدريب وشهادات هذه المراكز الأفضل ومعترفاً بها لدى مختلف قطاعات سوق العمل . وأضاف مدير عام المركز أنه تم التوقيع مع أمانة العاصمة على تدريب كوادرها حيث يوجد فيها أكثر من 16 الف موظف ولكن الظروف والأوضاع التي يمر بها الوطن تعرقل تنفيذ الكثير من البرامج التدريبية المتميزة ونحن كمركز حكومي نبحث عن البرامج ذات الجودة العالية والمتميزة لنبقى في مقدمة المراكز التدريبة في اليمن, سبق ونفذنا حزمة من البرامج التدريبية مع صندوق تنمية المهارات لأن كثيراً من أموال التدريب في القطاعات الحكومية والخاصة تذهب إلى الصندوق تنمية المهارات بواقع 1% من الرواتب والأجور ويسعى المركز إلى أن تكون له حصة في التدريب ولدينا تواصل مع مراكز تدريبية عالمية في دبي مثل شهادة "الووشا" ومركز "كيو" هذه مراكز تدريبة عالمية وأسعارها مرتفعة ولكن شهاداتها مطلوبة لسوق العمل ولدينا 48 كادرا مسجلاً في برنامج " سي اي أ " وهذا البرنامج يعتبر من احدث برامج التدريب الدولية.