أقام فرعا المؤتمر الشعبي العام ال(3) و( 18) بمديرية شعوب بأمانة العاصمة صنعاء الأمسية الرمضانية السنوية لقيادة وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام ، برعاية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ - عارف عوض الزوكا ، وتجسيداً لمضامين الميثاق الوطني وتحت شعار " معا لتعزيز صمود الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والإرهاب "وحرص المؤتمر الشعبي العام على وحدة الصف ونبذ النزعات المذهبية والمناطقية والانفصالية وتخليداً لأرواح الشهداء وتنديداً بالجريمة الإرهابية بدار الرئاسة " جامع النهدين " 3يونيو 2011م. وفي الأمسية أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام - حسين حازب ، أن مديرية شعوب هي الرئة الشرقية والشمالية لأمانة العاصمة صنعاء .. هذة العاصمة التي نستظل في ظلها بعد ظل الله سبحانه وتعالى .. أمانة العاصمة التي تستوعب كل ابناء الوطن من جميع محافظات الجمهورية .. أمانة العاصمة التي لم يشعر أحد فيها بالغربة ولا بالوحشة وهم من المحافظات الأخرى .. أمانة العاصمة التي لا تستطيع أي محافظة أو مدينة من مدن الجمهورية اليمنية أن تضاهيها أي محافظة أخرى بالوحدة والتوحد وفي استيعاب الناس جميعاً . واشار حازب إلى أنه قبل ست سنوات من هذه اللحظة قام الأخوة المسلمون في التجمع اليمني للإصلاح ومن خلفهم بالتآمر بذلك الاعتداء على سلطات الدولة وعلى رئيس الجمهورية المشير - علي عبدالله صالح ،والذي أصيب في تلك الحادثة رؤساء المؤسسات الدستورية الثلاث ممثلة في رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى في جريمة غير مسبوقة .. جريمة يندئ لها التاريخ ويندئ لها جبين التاريخ ، أردوا من خلالها تدمير البلد وتدمير كل جميل في الوطن ، ورغم هذا لطف الله بالجميع وعاش علي عبدالله صالح ، وخسرنا الكثير من الأحباب في تلك الجريمة بمن فيهم عزيز اليمن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى ، الذي كان أحد ضحايا تلك الجريمة . وأوضح حازب بأن أعداء الوطن لم يقفوا عند هذا الحد عندما علموا بأن الرئيس علي عبدالله صالح لازال حياً ، وأن المؤتمر الشعبي العام لازال موجود ، استمروا في تآمرهم ومؤامراتهم وصولاً إلى الاعتداء السافر من قبل دول العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية منذ (800) يوم إلى يومنا هذا . مرت (800) يوم وشعبنا اليمني تحت القصف الغادر وعنجهية العدوان السافر ، ولكن بصمودكم وثباتكم هزمتم العدوان ، وها أنتم في السنة الثالثة وفي هذه المديرية شعوب التي تحتضن الدائرتان الثالثة والثامنة عشر وفي هذه القاعة التي تحتضن الحشد الجماهيري الكبير لتقولوا للجميع نحن هنا صامدون وسنقف في مواجهة العدوان . وخاطب المشاركين في الحشد الجماهيري الكبير بالأمسية الرمضانية المؤتمرية ومن خلالهم لكل قيادات واعضاء ومناصري المؤتمر قائلا :- " أنتم تحاربون في جبهات ثلاث ، الجبهة الأولى العدوان السافر الذي تقودة السعودية ومن معها ، وتقدمون الرجال تلو الرجال واخواننا في الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل . والجبهة الثانية ، جبهة الجبهة الداخلية انتم تحاربون في جبهة واحدة في السلاح ، وتحاربون في جبهتين بالسلم والصبر والتأني وبالقدوة الحسنة فيما يتعلق بالعلاقة بيننا وبين اخواننا في انصار الله . تلك العلاقة التي يريد بعض الإخوان وهم من داخل المؤتمر الشعبي العام وبعضهم من داخل أنصار الله أن يفسدوها ، وهم بهذا التصرف يقدمون خدمة مجانية للعدو الذي يتربص بنا ، ولهذا يجب أن نكون حذرين من هذه الأشياء" . وأوضح عضو اللجنة العامة بأنه قد تحصل اختلافات بين المؤتمر وانصار الله وهذا أمر طبيعي وأمر لابد منه ، ولكن علينا أن نفهم وعلينا ان نعرف أنه لابد من أن نتحمل .. والمؤتمر الشعبي العام معروف أكثر من غيرة بأنه يتحمل ويصبر على الأخطاء والخروقات التي تحصل هنا وهناك .. وبهذا أنتم تحاربون في جبهة داخلية وهي من أهم الجبهات . وعبر حازب عن آمله الذي هو آمل قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي تأمل من الجميع بأن نظل أولئك المرابطين الصابرين الصامدين ، ولاشك انه من اخواننا في انصار الله من لا يرضيه هذا العمل ومن لا يقبله وعليهم أن يؤدون نفس الدور الذي أؤديه أنا وأمثلي في نفس هذا المكان والحشد الجماهيري الكبير ، والذي إداه علي عبدالله صالح في أحد المناسبات ، عندما قال :- ( علينا أن نصبر وعلينا أن نحتمل وأن نضع أيدينا مع بعضنا البعض ) وبهذا فأنا أطلب من أخواننا في انصار الله بأن يضعوا أيديهم على بعضهم البعض الذين يتبرروا هنا وهناك ليقولوا لهم. لا .. الوطن أبقى والوطن اغلى . ولفت حازب أن السلاح الفتاك الذي قهر أف 16 والصواريخ والقنابل العنقودية .. هو أنتم أيها المؤتمريين وانصار الله وشرفاء الوطن من القوى السياسية الأخرى بصبركم واحتمالكم . وأكد عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام أن العدو قد أنهزم ، وأن حال السعودية والخليج العربي في عام 2015م ، ليس كحالهم اليوم على الأطلاق وهم في حال اسواء من ذلك الحال وعليهم أن يرجعوا أنفسهم ، ونحن على استعداد وايدينا نمدها للسلام سلام الشجعان ، وليس سلام الاستسلام .. وليس سلام ولد الشيخ . وذكر حازب أنه سبق وقال أن الصف سيتشقق في عدن وسيتشقق في أبو ظبي وستشقق في مأرب وستشقق في تعز وفي الرياض قبل أن يتشقق في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ الوطني ، ولهذا نشاهد اليوم تلك الأنقسامات تحدث في ابو ظبي وفي الرياضوعدن وفي مأرب ، وماهي الإ نتيجة صبر اليمنيين ، ونتيجة وحدتكم . ونبه حازب أنه يوجد حقيقة ميثاقية تخاطب غير المؤتمريين ومن ليسوا في المؤتمر وجميع الناس .. مفادها ان الشعب اليمني لم يصنع حضارتة ولم يتقدم ولم يزدهر الإ في ظل الأمن والسلام ، ولن يتحقق الأمن والسلام الإ في ظل وحدة الأرض والشعب والحكم ، ولن يتحقق له ذلك الإ في ظل الشراكة الحقيقة وهذا ماعرفة المؤتمر الشعبي العام وقيادتة بزعامة علي عبدالله صالح منذ عام 1982م ، عرف انه لا تقدم الإ بأمن ، ولا أمن الإ بوحدة وحققها الرئيس صالح ، وعرف انه لا تتحقق الوحدة الإ بالشراكة وشارك الناس من خلال البرلمان والمجالس المحلية..، والشواهد التاريخية كثيرة عن هذه الشراكة وخير شاهد في عام 2010م في استضافة اليمن خليجي 20 وكان شهادة دولية وعربية واضحة للمؤتمر الشعبي العام ولعلي عبدالله صالح ولليمن انها في قمة العطاء وفي قمة الخير وكان العالم على وشك اليأس اموال وبقوة استثمارتها إلى اليمن ، لكن اعداء الشعب اليمني الذي يتآمروا علية منذ (60) عام أصروا الإ أن ينفذوا عدوانهم لكن بصبركم وصمودكم لن ينجحوا . وفي الأمسية الرمضانية السنوية لمؤتمر الدائرتان ال3 و 18 ، التي حضرها كلاً من رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صنعاء المهندس جمال عبدالخالق الخولاني ،عضو اللجنة الدائمة والأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء الاستاذ أمين جمعان عضو اللجنة الدائمة ،ورئيس الكتلة البرلمانية بأمانة العاصمة عبدة مهدي العدلة ، وعضو الأمانة العامة مجاهد اليتيم ، وعضوا مجلس النواب عبدالرحمن معزب ، عزام صلاح ، عضو مجلس الشورى عبدالوهاب الدرة ، عضو اللجنة الدائمة راجح سعد حنيش ، ورئيس دائرة الشباب بفرع مؤتمر الأمانة حميد السدعي ، ورئيس اول فرع لمؤتمر العاصمة صنعاء مطهر تقي عضو اللجنة الدائمة ومدير عام مديرية شعوب مهدي عرهب والأمين العام عبدالله الحضرمي ، عامر رفيق - نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الثامنة عشر بأمانة العاصمة صنعاء عضو اللجنة الدائمة .. وعدداً من وكلاء أمانة العاصمة صنعاء والسلطة المحلية وقيادات وكوادر وقواعد وانصار المؤتمر الشعبي العام . القيت كلمات من رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الثامنة عشر - حمود محمد النقيب ، الدكتور محمد نجاد رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال3 ، أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف الإرشاد عضو اللجنة الدائمة الشيخ مقبل الكدهي ، عبرت عن المناسبة