طالب رئيس حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي ردا على اختطاف قوات الاحتلال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك أمس من على حاجز عسكري. وقال هنية في تصريحات له ان اعتقال دويك جريمة جديدة وللتعامل معها لا بد من قرارات فلسطينية أولها فتح أبواب المجلس التشريعي وعقد دورة برلمانية جديدة برئاسة دويك مع أوائل فبراير القادم. وأضاف " كذلك لابد أن نكون جادين في تحقيق المصالحة .. إن عجلة المصالحة تسير ببطء وهذا لا يصلح لقد قدمنا وسنقدم ما بوسعنا من أجل تحقيقها " ..مؤكدا ان اسرائيل ستبقى كيانا ضعيفا أمام إرادة الشعب الفلسطيني مهما بلغ من القوة. في المقابل رأت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن أسباب اعتقال الجيش الاسرائيلي للدكتور عزيز دويك يرجع إلى شعور الجيش بأن هناك انتعاشا في نشاط حركة حماس في الضفة الغربية في أعقاب إتمام صفقة التبادل مع إسرائيل واعتقال عدة خلايا فلسطينية كانت في طريقها لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية " حسب الصحيفة ". وقال موقع الصحيفة الالكتروني إن عملية اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني جرت بالقرب من مدينة رام الله ونقلت عن مصادر عسكرية في الجيش أن اعتقال دويك جاء على خلفية الاشتباه بضلوعه في مساعدة تنظيمات فلسطينية معادية لإسرائيل. يشار إلى أن الدكتور دويك اعتقل في الماضي مع عشرة أعضاء في البرلمان عن كتلة التغيير والإصلاح عام 2006 بعد فترة قصيرة من أسر حركة حماس الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ومن ثم أطلق سراح دويك في شهر يناير عام 2009 ولم يزاول عمله بسبب توقف البرلمان الفلسطيني عن العمل منذ عام 2007. من ناحية أخرى اظهر استطلاع للرأي اجرته وكالة "سما" الاخبارية الفلسطينية المستقلة على موقعها على شبكة الانترنت ان غالبية الفلسطينيين تعتقد بان لقاءات عمان الاستشكشافية بين السلطة واسرائيل مفيدة للجانب الفلسطيني. وشارك في الاستطلاع الذي استمر اسبوعا على موقع الوكالة 2328 مصوتا قال 1514 منهم يمثلون ما نسبته 65 في المائة من العدد الكلي للمصوتين إن لقاءات عمان الاستكشافية مفيدة فيما قال 785 مصوتا يمثلون ما نسبته 7ر33 في المائة من العدد الكلي بأنها غير مفيدة واجاب 29 مصوتا يمثلون ما 2ر1 في المائة من العدد الكلي ب "لا ادري". وحسب التوزيع الجغرافي للمصوتين فقد بلغت نسبة المشاركة في قطاع غزة 5ر41 في المائة وبلغت النسبة في الضفة الغربية والقدس وال 48 "6ر50 في المائة" وتوزعت باقي النسب على مختلف دول العالم. /غزة / وام