ما حدث الاسبوع الماضي من قبل (جهال) الاحمر وعصابتهم من اعتداءات بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة على قوات الامن والمواطنين والصحفيين حتى وكالة الانباء اليمنية سبأ لم تسلم منهم .. تدمير للممتلكات العامة والخاصة .. واحتلال واستيلاء ونهب للمرافق والوزارات الحكومية.. بعنجهية وعمل طائش مهين لاينم سوى عن فكر وعقلية هؤلاء ... اوهمونا واوهموا الشباب فيما يسمى بساحات الاعتصام بانهم معاهم ومساندين لما يسمى بثورتهم رافعين شعار الدولة المدنية الحديثة .. وللاسف صدقهم الشباب.. لكن كما يقول المثل "حبل الكذب قصير".. والاعمال تنافي الاقوال.. فما قد حدث سابقاً ويحدث اليوم وسيحدث منهم ومن عصاباتهم الاجرامية تؤكد بان هذه هي الدولة التي يريدونها .. ويريدون لقبيلتهم ان تحكم وتفرض هيبتها على حساب ارواح الابرياء والنظام والقانون.. فمتى يعقل شبابنا وان لاينجروا وراء هؤلاء ويتفكروا بالمثل القائل "من شب على شيء شاب عليه" فقد تربى هؤلاء في كنف القبيلة وحضنها وترعرعوا في كيانها وتشربوا ثقافة اعرافها وعاداتها .. ولايمكن بإي حالٍ من الاحوال ان يستغنوا عنها.. فهل من تربى في احضان القبيلة وشرب من اعرافها وتقاليدها وعاداتها ان يتخلوا عنها .. بل كانوا ولازالوا يحكمون بحكمها وجزءاً رئيسياً للحكم في هذا النظام الذين ينادون اليوم باسقاطه ورحيله .. بل كانوا اليد الطولى التي يبطش بها هذا النظام على الشعب وعلى بعض القبائل الغير مواليه لهم او تلك الاصوات التي تنادي بالخروج من عباءة القبيلة والدولة المدنية الحديثة بل وتكميم الاراء التي تحاول ان تستهدف او تسيء الى القبيلة او تلك التي تنادي بفرض سيادة النظام والقانون.