دان المؤتمر الشعبي العام الحاكم في بيان له بشدة حادثة محاولة اغتيال رئيس الهيئة العليا لحزب الاصلاح المعارض محمد اليدومي كما ورد من انباء، مؤكدا رفضه لكافة أشكال العنف ، مطالبا بإتاحة الفرصة لأجهزة الأمن للتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها وضبط المتورطين وتقديمهم إلى العدالة . واقترح المؤتمر على أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة التي يمثل حزب الاصلاح اكبرها تشكيل لجنة مشتركة برئاسة غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي للاشراف على التحقيق في الحادثة ورفع تقرير مشترك بالنتائج إلى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبدربه منصور هادي . وعبر المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من البيان الصادر عن اللقاء المشترك والذي حاول إصدار الاتهامات المسبقة ومحاولة استغلال الحادثة لأهداف سياسية والدعوة إلى التصعيد ،معتبرا ذلك"تأكيد على السعي إلى جر اليمن إلى مزيد من الأزمات والتنصل عن إتفاق التهدئة والمساعي الرامية إلى عودة كافة أطراف العملية السياسية إلى طاولة الحوار". وجدد المؤتمر الشعبي العام دعوته لأحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار كوسيلة حضارية لحل الأزمة الحالية. وكانت أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة في اليمن قالت أن رئيس حزب الإصلاح الإسلامي اكبر أحزاب التكتل تعرض يوم الاربعاء لمحاولة اغتيال الساعة الثانية ظهر اليوم الأربعاء على أيدي مسلحين أطلقوا الرصاص عل سيارته. واتهمت المعارضة من أسمتهم ب "بقايا النظام العائلي التي تقود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي " بالوقوف وراء الحادث ، داعية المجتمع الدولي لفرض عقوبات عاجله على من أسمتهم فلول النظام. وعد المشترك استهداف رئيس الإصلاح محاولة للتصعيد وخلط الاوراق والزج بالوطن في اتون حرب أهليه تتوهم عائلة صالح- وفقا للمشترك- أنها ستمكنهم من البقاء في الحكم.