قتل نحو ثمانية عسكرين واصيب 17 آخرون على الاقل في انفجار سيارة مخففة الأحد أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن جنوبي اليمن في هجوم يحمل بصمات القاعدة. ورجت مصادر ان يكون الهجوم تم عبر انتحاري نفذ العملية بسيارة مفخخة، حيث فوجئ رتل عسكري بالقرب من معسكر الدفاع الجوي بمديرية المنصورة -كان يعتزم التوجه نحو أبين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة -بالسيارته تصتدم بالرتل قبل انفجارها بلحظات صباح اليوم. واكدت مصادر طبية ان الحصيلة الاولية للهجوم تشير الى مقتل 8 واصابة نحو 17 جنديا وهي مرشحة للارتفاع. ويشارك المئات من قوات الأمن في تمشيط المنطقة بحثاً عن مشتبهين، فيما وجه مسؤول في "عدن" أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاعتداء قائلاً إنه: "ثاني هجوم يستهدف قوات أمنية في ذات المنطقة خلال أكثر من شهر."وأضاف: "القاعدة تبعث برسالة مفادها أننا في الجوار". والاربعاء الماضي، شهدت "عدن"، انفجار سيارة مفخخة نجم عنه مقتل خبير بريطاني يعمل في احدى الشركات الملاحية بميناء عدن. وتخوض القوات اليمنية بجانب رجال القبائل، في الآونة الأخيرة، مواجهات ضارية ضد "عناصر القاعدة" كانت قد سيطرت على مناطق بلدات في محافظة "أبين بينها زنجبار العاصمة. وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت الأسبوع الماضي، تكبيد المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، في هجمات مباغتة شنتها وحدات من اللواء 25 ميكا على عدد من أوكار عناصر الإرهاب، في مدينة زنجبار.