الحملة ( القذرة ) اللامتوقفة التي تستهدف قوات الأمن والجيش وأبطال المؤسسة العسكرية الوطنية بشكل عام من قبل أبواق الانقلابيين في تكتل اللقاء المشترك المعارض وبالذات حزب الإصلاح ( الأخوة المسلمين ) حتى يخيل للقارئ والمتابع لأكاذيب هذه الأبواق ووسائل إعلامها التي تنضح بالعفن والتزوير والتضليل والافتراء والفسق والفجور أنه لا يوجد لدى هذه الوسائل ما تكتب عنه أو تكذب فيه سوى هذه المؤسسة الوطنية الصامدة ومنتسبوها الأبطال خاصة بعد أنتساب الشباب وخلو ساحاتهم من أي تواجد وأي مظاهر احتجاجية أو أعتصامية أو ثورية كما يزعمون . يشمئز ويتقزز كل من يتابع قناة ( حميد الأحمر ) التي تروج بإستمرار لمزاعم كاذبة تقصد منها ويقصد الأنقلابيون بث الخوف والرعب وزعزعة ثقة الشعب بمؤسسته العسكرية القائمة على حمايته وتأمين حياته ومعيشته اليومية من عبث العابثين ونهابة القبيلة وأصحاب نظرية "الفيد المشترك" وسراق الاحتجاجات الشبابية.. فلم تجد قناة الفتنة ( سهيل ) من أكاذيب وأباطيل وأوهام لتروجها لزبائنها والسذج من متابعيها سوى تصدير أحقاد أصحابها والقائمين عليها ضد مؤسسة الجيش والأمن التي تمثل صمام أمان النظام والحفاظ على شرعية الدستورية ... فتوهم اعلام المشترك الغبي وقادته الرأي العام المحلي والدولي بأن مسمى ثورتهم ( المزعومة ) أو "الاثوار" الحمقى يحققون تقدماً يومياً من خلال انضمام العديد من أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي والشرطة والنجدة والوحدات الوطنية الأخرى على ساحات الفوضى والعنف وتصدير العنف والإرهاب والمؤبوة بالأفكار الضالة والمفاهيم الخاطئة والحاقدين والمخربين والمتآمرين والمسيطرين والمتسلطين المتسلقين على أكتاف الشباب . والمضحك جداً بل من سخافة إعلام المشترك وبهتانه الكبير وأحاديث الأفك المكشوفة المفضوحة أبواق حميد تصر على المكابرة وعدم الاعتراف بالفشل فكل يوم تأتي بإنضمامات جديدة ووحدات أستسلمت لا توجد إلا في عقلياتها المريضة .. فلو مثلاً أفترضنا أن تلك الأخبار صحيحة وأن وحدات أو جنود أو كتائب ، كما توردها ، أنضموا إلى ثورتهم ( القبيحة ) فسنجد أنه منذذُ بداية ثورتهم قبل أكثر من سته أشهر قد أنضمت كل وحدات المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن إلى مسمى ثورتهم وصارت الجيوش كلها بايدي الانقلابيين ..فلم يبقى لها الا ان تضم جيوش ووحدات اخرى من الدول المجاورة..فأي سخافة كهذه التي تصيغها وسائل اعلام المشترك وتحاول كسب تعاطف افراد من الشعب كما تحلم .. لكن إذا ما راجع كل لبيب وحصيف تلك الأخبار والهرطقات الاعلامية لأبواق الدجل والتدليس الانقلابي المشترك سيجد أن هذه القوات والوحدات العسكرية هي من حافظت على البلاد والدولة من الأنهيار إلى المستنقع الذي رسمه وخطط له الأنقلابيين وأذنابهم وهي من تقاوم عناصر الأرهاب والتطرف في أرحب ونهم وأبين وتعز وتتصدى لمخططات الحرب الأهلية التي يشعل فتيلها أبتاع المنشقين العسكريين والقبليين في أمانة العاصمة أو في عمران . فهؤلاء الذين يتقمصون دور الشرفاء ولبوس الطهارة والشرف ويصبرون أنفسهم أوصياء على اليمنيين وعلى شرفاء القوم وقادتهم ليسوا سوى قتلة وسفاحين وأرهابيين وهذا ما يؤكده أعلامهم وفضائحة المستمرة التي كشفها عهنهم وقبح وجوههم وبذاءة ألفاظهم ... لعلها من السخرية والسذاجة أن تستمر أبواق ( جوبلز ) على نشر هذه الأكاذيب والإباطيل وخداع الناس وإيهامهم بما ليس موجود أصلاً إلا في عقول الخونة والتكفيريين والإقصائيين والشموليين والعصبويين ورموز المشروع الأنقلابي.. فهذا هو حجمهم ولايمكن ان يزيد أبداً ..فلا توهموا الناس بما ليس موجود............. وللحديث بقية ..!!