جاء في رسالة مرفوعة الى الرئيس علي عبد الله صالح من تجمع شبابي يحمل اسم " تجمع شباب اليمن " ما يلي : شباب اليمن يتقدمون بهذة الرسالة العاجل إليكم والتي تأتى فى ظروف عصيبة تمر بها المنطقة العربية والتي تستهدف عددا من الدول العربية لتشيع الفوضى والخراب تحت مايسمى بالربيع العربي والتي تأتي فى مضمونها وظاهرها الخراب والدمار وتنفيذ الأجندة الصهيوامريكية تحت شعار الحرية والتخلص من الديكتاتوريات والراعية لذالك الدولة القطرية والتى تفتقد إلى ابسط مقومات الحرية والديمقراطية ونراها وإعلامها المفضوح تسعى إلى نشر الفوضى ودعم المنظمات والميليشيات الإرهابية وقد ظهر ذلك جليا من المواقف العنجهية التى تقوم بها هذه الدولة العميلة لإسرائيل والتي صارت تمرر المشروع الصهيوني فى المنطقة لتفتيت الدول العربية وتمزيقها والى خلق صراع بين الشعوب والأنظمة ليسهل بعد ذلك السطو على الأراضي العربية المقدسة وبناء المشارع الاستيطانية ونهب مقدرات الأمة. واننا نعلم ويعلم كل العالم ان الأمريكان ويده الطويلة الناتو لايهدفون الى تحريرنا وإنما إلى نهب الثروات العربية واغتصاب القرارات السياسة والعيش فى ظل الارتهان . اننا شباب اليمن نراقب عن كثب كل مايدور في المنطقة العربية ونعرف حجم المؤامرة التى تحاك ضد هذة الأمة الخالدة والمشاريع المستقبلية لقوى العمالة والارتزاق ,والعجب الاكبر الذي اثار الغرابة ان نرى اليوم مايسمى بالجامعة العربية تمرر رسميا المخططات الصهيونية والامريكية على الاعضاء حيث وان هذه الجامعة وخلال سته عقود مضت لم تتخذ موقف واحد ازاء الكيان الصهيونى ومايقوم به من عمليات استيطاينة وقتل للاخوة الفلسطينيين واذا بها اليوم فجأة تتحول الى اداة فاعلة لتنفيذ المشروع الصهيوامريكي فى المنطقة وتقرر اتخاذ العقوبات الاقتصادية على شعبنا الشقيق فى سوريا ومن خلال متابعتنا لمواقفها منذ ان تاسست لم نري لها موقفا ايجابيا وكل تاريخها اسود ولم تكن يوما جامعة العرب وانما الجامعة العبرية والتى مررت كل المشاريع الغربية فى المنطقة واعطتها الشرعية للتدخل فى الشئون العربية فى العراق ولبنان والصومال وسوريا واليمن وتونس ومصر والعديد من الدول . وعلية فإننا شباب اليمن ندعوكم الى مقاطعة الجامعة العربية والانسحاب منها فورا لأنها لم تكن يوما فى صفنا وإنما أداة المشروع الغربي العدو اللدود للعرب ومصالحهم.