حكومة وفاق على اساس من اتفاق الرياض المبني على اساس من المبادرة " السعودية " . مالذي تغيير او سوف يتغيير في اليمن ؟ لا شي سوى الحصانة !. قبل هذه الحكومة كان غير محصننا ، بعدها وعلى اساس منها سوف يصير " محصننا : السؤال محصنا هو ضد من وماذا؟ من يعطي هذه الحصانة ولماذا ؟ طلب الحصانة بحد ذاته والعمل على اقرارها وتقنينهنا إدانة ، ادانه بحد ذاته ! لكن " للعاملين عليها اولا " . المسألة ليست هنا بل في من يريد ان يجعل منها قضية . في الإتجاهين ، في لحظة ثورة . * اي برلمان يجري الحديث عنه في اليمن ، حتى في إطار " منظومة التسلط " . نحن ازاء هيئة بالية ممزقة ومستهلكة ، فاقدة للشرعية وللمشروعية بأي معنى حتى بذلك المعنى الذي ينصرف الى المنظومة " الدستورية " لسلطة صالح . هذا البرلمان مطلوب منه وفق اتفاقية الرياض ان يمنح حكومة " رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية " الشرعية او المشروعية . باسندوه لا يستمد مشروعيته من كونه " رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية .. الصفة التي ذهب بها الى الرياض وعلى اساس منها وقّعْ ، بل من " الراعي " !!!!!. وكأن وقوفه امام " صالح " لإداء ما يسمى باليمين " الطستورية " مش " كافي " لإثبات الولاء لكل ما هو على ضد من الصفة التي تسبق اسمة : " رئيس المجلس الوطني لقوي الثورة الشبابية " بل ولابد من " الراعي " !. * وثمة جمعة اسموها جمعة المحاكمة : وكأن الثورة المندلعة حتى الان ليست محكمة ومحاكمة .. اي محاكمة يمكن ان تجري لصالح ، اين وعلى ماذا .. . .. على ماذا يمكن لصالح ان يُحاكم .. ان تاريخه خارج نطاق اي محكمة او محاكمة .. ليست سوى محكمة الثورة والتاريخ . وثمة حديث عن تجميد ارصدة : اي ارصدة ممكن ان تُجمد ، ومن سوف يقوم بتجميدها وعلى اي اساس ولماذا .. اي ارصدة .. صالح نهب وبدد واتلف على الاقل حيآة جيلين كاملين من اجيال الشعب اليمني وربما اكثر ! * ليس سوى التغيير وبعدها لكل حادث حديث . الكلام عالييه لبيان كم هو هزيل منطق " الاجهزة " وكم هو غائر جرح اليمن في الروح وفي التاريخ . والحديث طويل وذو شجون !