رحل صالح وغادر هذا الوطن والوجهة كانت إلى سلطنة عمان وهذه الليلة والوجهة تذكرنا بليلة مغادرة علي سالم البيض في صيف 94م إلى سلطنة عمان فما أشبه الليلة بالبارحة . أوجه التشابه بين الرجلين تبدو كثيرة تبدأ من اختيار الصوفي كسكرتير إعلامي وانتهاء بلحظة المغادرة ووجهة الرحلة عندما تلفظ تربة هذا الوطن النبتة الخبيثة عنها. رحل علي سالم البيض عندما أعلن الانفصال وكانت وجهته الأولى هي سلطنة عمان واليوم يرحل صالح والوجهة الأولى كذلك كانت سلطنة عمان. إن استقبال سلطنة عمان للعليين يدل على كرم السلطنة حكومة وشعبا وتقديرها لحق الجوار وحرصها على استقرار اليمن وشعبه. نجم المكلا