يخلط الأستاذ "باسندوه" بين وظيفته الرسمية "رئيس حكومة الوفاق" وبين وظيفته "الخاصة" لدى حميد الأحمر.. وكثيراً من الأوقات يتناسى بأنه رئيس للوزراء، فتجده يتربع على كرسي رئاسة الحكومة وينفذ أعمالاً تابعة ل"الشيخ" لأنه أمضى فترة طويلة وهو "شغال" لدى "الشيخ الشاب" وتعود على تنفيذ جميع مطالبه، وياما تعرض ل"الشخيط" و"البهررة" والتهديد ب"الحبس" و"تقييده من أرجله إلى رقبته" إذا لم يسمع الكلام!!. ما سبق هو مقطع من مقالة ساخرة كتبها أحد الشباب ويدعى "أبو الثوار" في صفحته على الفيس بوك الثلاثاء تعليقاً على "البهذلة" اللي تعرض لها باسندوه أثناء زيارته لخيمة "الثائرة الاخوانية" توكل كرمان في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء. وفي استعراض بعض من تلك التعليقات، حيث استغرب "ابو الثوار" من قيام باسندوه وهو رئيس حكومة بزيارة خاصة ل"توكل" اللي عادت مؤخراً إلى الساحة بعد ان أكلت وشربت وافتهنت لشهور عدة في قطر والدنمارك وفرنسا وهولندا وامريكا وغيرها من دول أوربا.. بينما الشباب "هالكين برد وجوع تحت الخيام ويتعرضون للضرب والتعذيب والسجن وأشد أنواع الانتهاكات من قبل الفرقة ومليشيات الإصلاح".. وتفاعل الكثير من الناشطين على ال"فيس بوك" مع هذا الأمر فعلق أحدهم بقوله: "باسندوه هاجم قبل أيام الشباب (الثائرين) وحين عادت توكل سار إلى عندها بلا خجل ولا حياء".. فيما قال آخر "السيد باسندوه يحتاج إلى إعادة فرمته لأنه مصاب بفيروس اسمه حميد الأحمر"، وكتب ثالث قائلاً: "لا تقسوا على صاحبنا واجبروا بخاطره لأن دموعه عادها ما قد جفت من مجلس النواب".. وسخر شاب آخر من باسندوه الموظف عند حميد الأحمر قائلاً: "باسندوه شخص طيب ومسكين وعلى نياته، ولكنه يشتغل عند واحد (معرص) أرسله لخيمة توكل وهو داري انه با يحصل من الشباب ما حصل.. وكله من أجل أن يهينه.. لأن إهانة رئيس الحكومة يعني إهانة الحكومة كلها".. اما أطرف تعليق فقد جاء من شخص لقب ب"فارس بنو عامر" حيث قال: "صندلي ضايع من يوم جاء باسندوه إلى الساحة مقاسه 42، الصندل مش باسندوه!!".. مضيفاً: "أنا ما كنتش داري أيش الخبر بس أبسرت الشباب (يراجموا) باسندوه ومرافقيه بالصنادل والجزمات فرجمت معهم ولكن كل صنادلهم رجعت إلا الصندل حقي مدري من الذي شله صاحب الوفاق وإلا مرافقيه وإلا أصحاب الفرقة وإلا المبشرون بالجنة.. المهم أنني من يوم الربوع (أعكل) رجل مصندل وأخرى حافي.. وبصراحة بدأت أفقد الأمل بعودة صندلي العزيز عندما سمعت ان مقاسه نفس مقاس رجل السيد سندوه.. وأخشى ان تتعرض خيمتي لهجوم مباغت من قبل الداخلية والفرقة والأمن السياسي للقبض على الفردة الأخرى من الصندل وضمها لشقيقتها الضائعة.. وإذا حصل ذلك فأقسم بأنني سأبقى في الساحة حتى استرجاع (كرامتي) عفواً، صندلي، ال(بُني) والمصنوع من جلد أصلي حتى اسألوا الحبشي اللي في شارع حدة اشتريته منه ب3500 ريال".. انتهى. الجمهور نت