قالت مصادر خاصة ان من يسمون انفسهم بأنصار الشريعة قد فروا من محيط منطقة لودر وتركوا خلفهم براقع وعبايات وأحذية نسائية كانوا يستخدمونها للتخفي أثناء تنقلهم حتى لا تكشفهم أنظار الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش واللجان الشعبية ،، واضافت المصادر ان عناصر القاعدة يستحقون براءة الإختراع لهذا الإبتكارات المذهلة في عملية التخفي بالخصوصيات النسائية .. وسخرت المصادر بقولها لو استطاع الزنداني مخاطبتهم وجها لوجه بعد هزيمتهم الساحقة بلودر وجعار لخاطبهم بقوله : ( لقد أحرجتموني )!!!!..