قالت مصادر خاصة ان وزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية منذ وقوع الحادث الإجرامي في ميدان السبعين صباح اليوم عند الساعة 10:46 الي ألان لم يزروا الجرحى والمصابين في حادثة مجزرة السبعين . واستغربت المصادر قيام وزير الدفاع بالنزل مباشره بعد الانفجار مباشره من المنصة إلي موقع الحادث وكأن مطمئن بأنه لن يحدث انفجار آخر . وربطة المصادر مجزرة السبعين بمجزرة 18 مارس وتفجير عمارة النهضة ومسجد دار الرئاسة وكذلك الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات مؤتمرية في اكثر من منطقة بالاضافة الى مهاجمة النقاط العسكرية التابعة لقوات الامن المركزي في البيضاء ناهيك عن سيطرة القاعدة لمواقع في منطقة رداع ومحاصرة معسكر الحرس الجمهوري في بيت دهرة وهجوم المليشيات الإرهابية على معسكر الصماع وظهور القاعدة في محافظة ابين ومهاجمتها معسكرات الجيش والامن . وأشارت المصادر الى إصرار وزارة الدفاع ولجنتها العسكرية على مشاركة القوات العسكرية المتمردة في تدريبات وعروض 2 احتفالات الذكرى 22 للوحدة اليمنية ورفض وزير الداخلية ووزير الدفاع ومسؤلية اللجنة العسكرية مقترح اللواء عبدالملك الطيب قائد قوات الامن المركزي من اقامة التدريبات في ميدان معسكر قوات الامن المركزي وإصرارهم على تنفيذ البروفات والتدريبات العسكرية في ميدان السبعين. كما استغربوا أيضا استهداف قوات الأمن المركزي بهذه الجريمة النكراء فقط مع ان هناك سرايا كثيرة تابعة للفرقة كانت تمارس عملية التدريب في ميدان السبعين متسائلين كيف حصل على بزة الأمن المركزي وكيف تم الزج به الى وسط سرية الأمن المركزي. كما استهجنت المصادر عودت أفراد الفرقة الأولى إلى معسكرهم وهم يرددون الأهازيج الفرائحية المعبرة عن فرحتهم بنجاح المهمة ضد أفراد قوات الامن المركزي خاصة وانه وعقب هذه الجريمة النكراء سيتم نقل الاحتفالات الى منطقة مجاورة في محيط الفرقة الأولى . واستنكرت المصادر القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية بحق قائد الامن المركزي ووكيل جهاز الامن القومي عقب الحادثة الإجرامية والذي سبق وأن روج له موقع يمن برس لسان المنشق علي محسن الاحمر قبل الحادثة تحديدا عن الساعة العاشرة صباحا من ان هناك قرارات هامة ستصدر اليوم.. مع ان المسئولين عن حماية العروض والاحتفالات وزير الدفاع ووزير الداخلية وليس لقائد الأمن المركزي ولا وكيل جهاز الأمن القومي اية علاقة بحماية الاحتفالات كون المهمة أوكلت لغيرهما وإنما كان الحادث مدبرا لخلق أعذار ومبررات لتلك القرارات التي صدرت من مطبخ الفرقة الأولى. مؤكدة بأن هناك خطة محكمة ومؤامرة خرجت روائحها العفنة من مطبخ الفرقة الأولي لأغراض وأهداف سياسية تخدم أولاد الأحمر والمنشق علي محسن وتنظيم القاعدة هدفها قص أجنحة المؤتمر الشعبي العام واستئصالها من جميع مرافق وأجهزة الدولة واستبدالها بالقيادات الابينية وبحسب الطموح الذي يريد الوصول إليه وكيل وزارة المغتربين جلال عبدربه منصور هادي وصهرهم الحميم.