أصيبت سيدة يمنية حينما أطلق مجند بقوات الفرقة المنشقة النار صباح اليوم على سيارة نقل داخلي (باص) بالعاصمة صنعاء ، وذكر شهود عيان أن مجندا من قوات الفرقة صباح اليوم فتح نيران بندقيته باتجاه باص صغير الحجم خط (الحصبة – هائل – بغداد) جوار مستشفى الكويت بحي الزراعة حيث تتمركز هناك نقطة عسكرية لقوات الفرقة المنشقة التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر منذ مطلع العام الماضي. وأثار الحادث الإجرامي استياء سكان المنطقة والمارة وأصحاب باصات النقل الذين نظموا وقفة احتجاجية وإضرابا محدودا تنديدا بالاعتداء على المواطنين وسيارات الأجرة . مطالبين بتسليم الجاني الى الشرطة واطلاق سراح زميلهم سائق الباص المحتجز لدى قوات الفرقة على ذمة القضية . ووفق شهود عيان ل"المؤتمرنت" فقد أفاد ضابط نقطة التفتيش أن المجند كان يرغب في إطلاق الرصاص على إطار السيارة (باص نقل داخلي) بغرض إيقافه وليس على الركاب..! وأشار ركاب كانوا على متن الباص إلى نقل الفتاة التي أصيبت بطلق ناري في ظهرها إلى مستشفى الكويت وهي في حالة حرجة، ونقلها بعد ذلك جنود الفرقة الى مستشفى ازال بشارع الستين . مشيرين إلى أن الجندي الذي أطلق الرصاص على الباص من مجندي اللواء المنشق علي محسن وحزب الإصلاح في الفترة الاخيرة وقد اختفى بعد الحادثة فيما احتجز سائق الباص لدى قوات الفرقة. ويقوم مجندي الفرقة بتفتيش السيارات وفرض إتاوات على السائقين وأصحاب المحال التجارية، ويتهم اللواء المنشق / على محسن صالح بخيانة القسم العسكري واستغلال الوظيفة العامة وجزء من الجيش اليمني وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة وأغراض حزبية، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية. وأدرجت الامم المتحدة الشهر الماضي اسم اللواء محسن ضمن قائمة العار الدولية ( القائمة السوداء ) السنوية للمتورطين بانتهاكات الاطفال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات. الميثاق نت-
