قالت مصادر مالية أن حكومة باسندوة لجأت خلال الشهرين الماضيين إلى الإصدار النقدي المكشوف من خلال طباعتها لمليارات الريالات بعد عجزها عن دفع رواتب الموظفيين، بحسب ماذكرته صحيفة الوسط الاسبوعية. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الحكومة أقرت طباعة مبالغ تزيد عن 50 مليار ريال يمني خلال الأشهر القادمة، وهو مايمكن أن يؤثر على قيمة الدولار الأمريكي في حالة اعتمدت الحكومة على الإصدار المكشوف. وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إنه لولا التدخل السعودي خلال العاميين الماضيين والعالم الحالي في دعم الحكومة اليمنية من خلال تعزيز البنك المركزي بمليارات الريالات كوديعة لدعم الريال اليمني والمساعدة على استقرار صرف العملة لكان الوضع الاقتصادي تعرض لتداع سريع يمكن أن يعرضه للانهيار. ويأتي لجوء الدولة للإصدار النقدي بموازاة عجز الحكومة عن استيعاب المنح الأجنبية التي تقارب ال 8 مليارات دولار، التي تم إقرارها في مؤتمري أصدقاء اليمن في الرياض ونيويورك في مايو وسبتمبر من العام الماضي على الرغم من التزام مجتمع المانحين بسرعة تقديم تعهداتها المالية وفق خطط ودراسات جدوى يقدمها الجانب اليمني.