دشنت المفوضيه السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الصحة اليوم بصنعاء السياسة الصحية الجديده للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن..والتي تهدف الى تعميم حصول اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن على الخدمات الصحيه المتوفره في المرافق الصحية بشكل افضل. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة قال القائم بأعمال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين برونو جيدو " إن تدشين السياسة الصحية الجديدة في اليمن يعكس التعاون الوثيق بين المفوضية والحكومة اليمنية لتقديم أجود الخدمات الصحية للاجئين والمواطنين اليمنيين" .. مشيراً بدور الحكومة والمجتمع اليمني في استقبال اللاجئين رغم الظروف التي تمر بها البلاد. واكد برونو إلى أن اليمن يعد البلد الوحيد في شبه الجزيز العربية الموقعة على اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين .. لافتا الى ان اليمن وقعت مذكرة تفاهم يتم بموجبها تعميم حصول اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن على الخدمات الصحية الوطنية وادراجهم في برنامج الوقاية من فيروس نفص المناعة المكتسبة الايدز وبرامج الرعاية الصحية. واضاف ممثل المفوضيه السامية أن المفوضية قامت بتدريب عاملات في المجالات الصحية بهدف رفع قدراتهن في مجال القبالة لحماية الولادة الآمنة .. موضحاً أن المفوضية قدمت معدات طبية لمستشفى السبعين بقيمة 30 ألف دولار بالإضافة إلى تدريب العاملين على تلك المعدات. وأشار إلى الاوضاع الصعبة للنازحين في محافظة صعدة وأنه تم تقديم طلبات بهذا الخصوص الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل للخروج بتوصيات من أجل اعادة النازحين. من جانبة أكد أمين العاصمة عبدالقادر هلال على أهمية إنشاء هيئة خاصة باللاجئين تتمتع بكافة الصلاحيات..مشيراً رغم مامرت بهي البلاد من ظروف صعبه الا انها ظلت ملتزمة بحقوق اللاجئين الحنيف ..لافتاً الى أهمية العمل الجاد الذي يكفل للاجئين حق التعليم والتنظيم .. مشيرا إلى العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع بين اليمن والصومال في كافة المجالات وما يحظى به اللاجئين الصوماليين من رعاية واهتمام لا تقل شأنا عن إخوانهم اليمنيين.