قال القائم بأعمال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين برونو جيدو " إن الاوضاع الأمنية بمحافظة صعدة صعبة ومعقدة للغاية وكثير من النازحين من المحافظة لم يعودوا إلى منازلهم .. مشيراً إلى أنه تم تقديم طلبات بهذا الخصوص الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل للخروج بتوصيات من أجل اعادة النازحين. وأوضح ممثل المفوضية في - المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء بمناسبة تدشين السياسة الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الصحة العامة والسكان- أن المفوضية قامت بتدريب عاملات في المجالات الصحية بهدف رفع قدراتهن في مجال القبالة لحماية الولادة الآمنة .. مبينا أن المفوضية قدمت معدات طبية لمستشفى السبعين بقيمة 30 ألف دولار بالإضافة إلى تدريب العاملين على تلك المعدات. وقال :"اليمن يعد البلد الوحيد في شبه الجزيز العربية الموقعة على اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين.. مشيراً الى ان اليمن وقعت مذكرة تفاهم يتم بموجبها تعميم حصول اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن على الخدمات الصحية الوطنية وادراجهم في برنامج الوقاية من فيروس نفص المناعة المكتسبة الايدز وبرامج الرعاية الصحية. وكانت المفوضية قامت في عام 2012 بتقديم 104 عنصر من المعدات الطبية للقطاع الصحي في صنعاء وكذا تدريب 45 من العاملين الصحيين في المرافق الصحية الستة حول الأمومة الآمنة، العلاج ألسريري لحالات الاغتصاب والحماية الدولية، كما ستقوم بدعم القطاع الصحي في كل من عدن ، لحج ، تعز ، حضرموت وأبين. وكانت إحصائية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين قالت أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين قدموا من دول القرن الافريقي الى الشواطئ اليمنية منذ مطلع العام الجاري وحتى يوليو الماضي بلغ 50 الف و249 لاجئ و مهاجر. وبينت في إحصائية الاسبوع الماضي أن إجمالي الواصلين الى الأراضي اليمنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 م بلغ 46,417 لاجئ ومهاجر .. لافتة إلى أن هؤلاء المهاجرين واللاجئين يتوزعون بواقع 38,827 (%84 ) أثيوبيين، 7,559 (16٪) صوماليين، إلى جانب 17 إريتريين، 12 جيبوتيين واثنين من السودان. وأفادت أن معظم هؤلاء اللاجئين والمهاجرين إلى اليمن في النصف الأول من عام 2013 وصلوا خلال شهري فبراير ومارس وذلك عبر البحر الأحمر.