قال مصدر مقرب أن خلافا حادا نشب بين رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وشريكه حديث العهد جلال هادي نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد يصل بهما حد فض الشراكة في الشركات التجارية ، النفطية والاستثمارية في اليمن وخارجها. مؤكدا أن الخلاف نشب بينهما نتج بسبب إلحاح حميد الأحمر على نجل هادي تمكينه من عقود النفط والغاز وكذا تعثر المشروع الاستثماري للشركاء في جمهورية مصر العربية لرفض السلطات المصرية منح حميد الأحمر عقود لأي مشاريع استثمارية يقيمها على أراضيها خاصة إذا كان المستثمر ممن يدعمون نشاط حركة الأخوان المسلمين ناهيك عن تقاعس الأخير في تمرير قرارات وتعيينات وإقصاءات لأشخاص كان حميد قد طلب من جلال التوقيع عليها من قبل الرئيس. وأضاف المصدر أن أحد ضباط المخابرات المصرية أبلغ جلال هادي بضرورة فض شراكته مع حميد الأحمر ليتمكن من إقامة مشاريعه الاستثمارية خاصة بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وتوليه مقاليد الحكم وموقف أخوان اليمن من ذلك وتحديدا القيادي ألإخواني حميد الأحمر. وأشار المصدر إلى أن جلال هادي عقد صفقة شراكة جديدة مع أحد رجال الأعمال الحضارم بعد حصوله على امتيازات القطاعات النفطية العشرين التي أعلنتها الحكومة اليمنية مؤخرا والمشاريع التجارية والاستثمارية وهو ما جعل حميد الأحمر - الذي دخل شريكا مع جلال هادي برأس مال ( حماية ) - يشتاط غضباَ ويطلق التهديد والوعيد لجلال هادي خاصة بعد أن رفض الرئيس مؤخرا استقباله عند زيارته له مؤخرا، الأمر الذي دفع ب حميد الأحمر الاتصال بمدير مكتبه الإعلامي ليشن حملة هجومية ضد جلال هادي عبر المواقع والصحف التي يديرها بتمويل من قبل القيادي ألإخواني حميد الأحمر ويتهمه بالتدخل في القرارات الرئاسية وأن عددا من القيادات العسكرية قدمت استقالاتها بسبب ذلك. منوها إلى أن الأيام القادمة ستشهد حملة هجومية في ذات المواقع والصحف التابعة ل حميد الأحمر ضد جلال هادي.