بدأ صراع السلطة في الجنوب مبكرا قبل اتخاذ أي خطوة باتجاه الانفصال او إعلانه رسميا، ففيما يسعى عدد من مكونات الحراك الجنوبي الاستحواذ على القيادة في الجنوب دون اشراط القيادات الأخرى ذات التأثير قال حلف تحالف قبائل حضرموت انه المرجعية الوحيدة في حضرموت وتزامن بيان الحلف الذي دعى الى انفصال حضرموت عن صنعاء في حين يسعى حراك باعوم بامعلم لفرض نفسه كمرجعية في حضرموت. وفي ظل الخلافات القيادية في الصف القيادي للحراك الجنوبي اقر اجتماع موسع ضم عدد من المكونات الحراكية والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب اجتماعها في عدن تشكيل هيئة تنسيقية مؤقتة تضم بقوامها ممثلين اثنين من كل فصيل على ان تتحمل هذه الهيئة التنسيقية المؤقتة إدارة الأوضاع الراهنة في الجنوب وتحديد برنامج عملها كما اقرت ان توزع الوثيقة الخاصة بأسس تكوين الإطار التنسيقي الجنوبي الموحد بين مختلف المكونات والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب وتقديم ملاحظاتها خلال الساعات القادمة