اقيمت اليوم بمحافظة تعز حلقات النقاش البؤرية لنتائج دراسة (الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الأطفال لمحافظات عدن وصنعاء و تعز وإب وذمار ) وذلك في إطار مشروع الوقاية من تجنيد الأطفال في المناطق ذات الأولية للتجنيد في اليمن والتي تنظمه مبادرة حماية الأطفال والشباب وبالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والمنفذ بالشراكة مع المدرسة الديمقراطية والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع اليمن وبدعم من مكتب الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية (OCHA2014-2015) وتستمر يوميين متتالين لعدد 80 مشارك ومشاركة . وفي بدية الحلقات اشار أكاديمي في جامعة تعز وعضو الفريق الاستشاري لمشروع حماية الطفولة واليافعين وعضو الفريق العلمي للدراسة الدكتور منذر إسحاق الى إن الدراسة تتناول الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الأطفال في المناطق ذات الأولوية العالية .. لافتا الى إن الحلقات تتركز في تجنيد الأطفال لجهتين القوات المسلحة والجماعات المسلحة وأجرينا الدراسات في الخمس المحافظات وفي مناطق مختلفة داخل المحافظات وخرجنا بمجوعة من البيانات والنتائج .. منوها " نحاول من خلال الحلقات التى تعقد في المحافظات المستهدفة على مدى يوميين في كل محافظة ان نصل الى تفسيرات من المهتمين بالطفولة وحمايتها حول البيانات وكيفية القراءة من قبلهم .. مضيفا حتى نحقق قراءة اشمل نستطيع منها تقديم نتائج أكثر واقعيه والتصاقا بالمهتمين ونستهدف ثلاث فئات من الأطفال والنساء المعنيات بقضايا الطفولة وكذا الرجال من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية والشخصيات الاعتبارية وكل من لهم صله .. مؤكدا بعد الوصول الى التفسيرات يتم صياغة التقرير النهائي لدراسة متضمن الملاحظات والتوصيات للجهات المعنية للقيام بالعمل بها .. وبدورة مدير مركز الطفولة الآمنة منسق برامج الحماية بمكتب الشؤون الاجتماعية عبدالرحمن احمد على زيد اشار الى انه معنا ثلاث ورش لقادة النساء وشباب بنين وبنات مستهدفين 80 قيادي خلال يوميين .. منوها الى انه استهدف في التقييم 1250 طفل بهدف معرفة مواصفات والأماكن العالية الخطورة في استقطاب الأطفال المجندين .. فلافتا الى انه في محافظة تعز استهدفت ست مديريات هي شرعب السلام وشرعب الرونة وموزع والوازعية وصالة والمظفر لاجراء دراسة عشوائية بالعينة