يوم 11 مارس الجاري نشرت مقالا بعنوان "ألفت الدبعي: الرمزية والقضية والموقف" أكدت فيه أن مجتمع "الميم" هو قصة مختلقة من وحي خيال عادل الشجاع الذي لم يعجبه نجاح حملة "جوازي بلا وصاية" فذهب يخرجها-كلاميا-من مسارها القانوني إلى مسار آخر مصادم لقيم (...)
من الناحية النظرية معروف لكل مختص ولكل مطلع ولكل مهتم أن قانون الجوازات اليمني رقم (7) لسنة (1990) يساوي بين الرجال والنساء في حق الحصول على جواز سفر دونما أي تمييز، ووفقا لهذا القانون بمقدور أي امرأة بلغت سنَّ الرشد وترغب في السفر إلى خارج البلاد (...)
تتلخص مشكلة اليمن في أن مسار تطوره التاريخي لم يفضِ إلى بناء دولة حديثة تقف على مسافة واحدة من كل مواطنيها وتمكنهم من الانخراط الجماعي في التنمية الشاملة وصناعة الرفاه العام. ويمكننا تصنيف اليمنيين في موقفهم من الدولة الحديثة إلى ثلاث مجموعات ممانعة (...)
العلمانية ليست عقيدة ولا هي أيديولوجيا، وهي بهذا المعنى لا تفتش في ضمائر الناس لا عن إيمانهم ولا عن إلحادهم، وليس لها تحيزات مع الملحد ضد المؤمن ولا مع المؤمن ضد الملحد. وإذا جاز القول بأن فلاناً ملحد وعلاناً مؤمن فمن الخطأ الاستنتاج بأن الأول (...)
أول سؤال يأتي على البال فيما يتعلق باتفاق الرياض هو سؤال الجدوى. فإلى أي مدى تحققت في هذا الاتفاق مصلحة وطنية؟ هل جاء متسقا مع روح الدولة؟ هل جاء محملا بروح السياسة أم بإملاءات القوة؟ هل جاءت تعبيراته دستورية وقانونية؟
الملاحظ على هذا الاتفاق (...)
في إطار ردود الأفعال المتباينة التي أثارها فيلم "الغداء الأخير" الذي بثته قناة الجزيرة عن واقعة قتل الرئيس إبراهيم الحمدي وقع بين يدي مؤخرا مقال لسمير رشاد اليوسفي منشور في موقع "نيوز يمن" بتاريخ 30 أبريل 2019 تصدره عنوان لافت: "قطر تأكل لحم الحمدي (...)
يتعرض الدكتور ياسين نعمان – بين فترة وأخرى - لحملة تشويه ممنهجة وصبيانية في الوقت ذاته.أما أنها "ممنهجة" فمن حيث التوقيت والأغراض ومن حيث اختلاق القضايا المراد إثارتها .وأما أنها صبيانية فمن حيث النبرة العدوانية لخطاب التشويه وصيغه الإنشائية وضحالة (...)
إن حصار السبعين يوما كان من المنظور الجغرافي حصارا لصنعاء، أما من المنظور السياسي والاجتماعي والثقافي فقد كان حصارا لكل اليمن، ولتعز على وجه الخصوص.وسنحاول في هذه الورقة أن نبين أن تعز التي تحاصر اليوم في تعز هي نفسها تعز التي حوصرت بالأمس في (...)
من بين أبرز سمات السياسة أنها ذات طبيعة متحركة ومتنقلة ومتغيرة، وهذا عائد إلى انبثاقها عن المجتمع وليس عن الدولة.فالمجتمع هو الذي يطرح الاحتياجات والمطالب المتعلقة بكافة مناحي حياته، ونخبه تنصت إلى نبضه وتتلقف احتياجاته وتحولها إلى برامج سياسية (...)
أثار "إعلان" التحالف الانقلابي عن تشكيل مجلس سياسي أعلى ردود أفعال داخلية وإقليمية ودولية مُستنكِرة ومنددة، على نحو بدا معه هذا "الإعلان" كما لو كان حدثا ذا قيمة ومن شأنه تغيير قواعد الصراع بشقيه السياسي والعسكري، ومن ثم التأثير على نتائجه.ومن وجهة (...)
نصوص الإسلام ليست مسئولة عن إرهاب داعش والقاعدة وفلسفة ماركس ليست مسئولة عن مجازر ستالين وأقوال السيد المسيح ليست مسئولة عن فظائع كنيسة العصور الوسطى وكتب ابن تيمية والمودودي وسيد قطب ليست مسئولة عن تطرف عبد الله العديني ذلك لأن القراءة الموضوعية (...)
لا أستسهل الإساءة لماضيك.وقد كتبت في هذا مقالا بعنوان " ضد الفحش والفجور في الكراهية " أردت به أن أوقظ فيك روح الفارس الذي عرفته يوما ما صلبا عنيدا.واليوم كم هو حزني كبير وقد أيقنت أن تلك الروح ماتت،وأن الفارس سقط من عُلُوٍ ووقع على رأسه.وعزائي (...)
ليس لمن يسمون أنفسهم " إشتراكيون ضد العدوان" أية صفة قيادية في الحزب الاشتراكي اليمني على أي مستوى من مستويات الهيكل التنظيمي للحزب.وهم على المستوى القاعدي بضعة أشخاص لا يمثلون قيمة نوعية يعتد بها.هذا على افتراض أنهم مازالوا داخل الحزب وليس خارجه (...)
إذا سألني شخص ما: ما هو المشروع الوطني لليمن في اللحظة الراهنة؟ سأشير إلى ثلاثة أشياء:
1 – إنهاء الحرب بشروط الانتصار للوطن، وليس بشروط أي من أطرافها.
2 – المحافظة على الوحدة اليمنية، من خلال الحل العادل للقضية الجنوبية.
3 – بناء دولة مدنية تقف على (...)
ليس شرطا أن تفتح بيتا لبيع الهوى كي تمارس الدعارة المكشوفة.يمكنك أن تموِّل صحيفة أو إذاعة أو قناة فضائية أو موقعا الكترونيا لممارسة نوع آخر من الدعارة المقنعة بالعفة.ويمكنك في هذه الحالة أن تستأجر عشرات السفهاء الذين وضعتهم أقدارهم السيئة رهن الحاجة (...)
قامت ثورة فبراير 2011 في بعدها الشعبي الجماهيري لإسقاط معادلة الحكم القارة في نظام الجمهورية العربية اليمنية باعتبارها المعادلة المنتجة لكل أزمات البلاد وعلى رأسها أزمة الدولة المهددة للوحدة.وقد نجم عن الثورة مشهد ثلاثي الأضلاع على النحو التالي:
1 – (...)
ليس من حق أي حزب أن يزيِّن نفسه بعدد القتلى من أعضائه وكوادره الذين قضوا في الحرب الراهنة إلا إذا كانوا قد قضوا وهم يقاتلون تحت رايته الحزبية الخاصة، وليس دفاعا عن النفس في حرب تحاصر مدنهم وقراهم وتقصف بيوتهم وتقتل أطفالهم.فالحزب – أي حزب – تنظيم (...)
ثالثا: الجمهورية اليمنية (21 فبراير 2012 – 21 سبتمبر 2014):
إنتهينا في الجزء الثاني إلى القول بأن فشل المرحلة الإنتقالية التي أعقبت خلع علي صالح كان كارثيا، بدلالة انقلاب الثورة المضادة المسلح على خارطة طريق التسوية السياسية والتوافق الوطني وتسببها (...)
الجمهورية اليمنية ( 1990 – 2015 )
ثانيا: الجمهورية اليمنية (7 يوليو 1994 – 21 فبراير 2012):
أهدرت حرب 1994 فرصة تاريخية كان قد وفرها إعلان 22 مايو 1990 من أجل بناء دولة حديثة لكل مواطنيها على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية..ولكن لماذا لم ينهض (...)
الجمهورية اليمنية ( 1990 – 2015) "الجزء الاول"
ونحن نقرأ المشهد السياسي اليمني قبضنا على ثلاث قضايا صراعية نعتقد أنها تظافرت لتشكل في مجموعها أزمة اليمن الراهنة..وهي: 1 – إدارة الدولة..2 – إعادة بناء الدولة..3 – القضية الجنوبية..وهذه القضايا تداخلت (...)
قبيل غروب يوم السبت 11 أبريل الماضي كنت وآخرون في جمعية سفوح عيبان الاجتماعية الخيرية.. مقرها يقع بجوار منزلي وهي مرخصة أسست بمبادرة من بعض سكان الحي وليس لها أغراض سياسية منظورة أو غير منظورة ونشاطها يعتمد كليا على اشتراكات الأعضاء.. وبما أن التجمع (...)