كان أحد أهم المبررات التي استند إليها منظرو الأقلمة والدولة الاتحادية بصورتها المنتجة في مؤتمر الحوار الوطني هو عدم إمكانية قيام الدولة الوطنية البسيطة في ظل هيمنة «المركز المقدس» على السلطة في صنعاء، والمقصود بالمركز المقدس هو صيغة الهيمنة (...)
-1-
ذهبت رياحك والبلاد تنكرت حجراً، وأعطت قلبها أحداً سواك، وأنت وحدك لا عصا موسى، ولا فرساً براقاً في مداك. لمن ستشكو، لا أباً تشكو إليه أسنة القربى ولا سحراً فتشعله يداك؟ كأن روحك كوكبْ قلق وحزنك شاهقْ. لا ماء في بيد الشجون ولا سماءً كي تراك. (...)
-1- ذهبت رياحك والبلاد تنكرت حجراً، وأعطت قلبها أحداً سواك، وأنت وحدك لا عصا موسى، ولا فرساً براقاً في مداك. لمن ستشكو، لا أباً تشكو إليه أسنة القربى ولا سحراً فتشعله يداك؟ كأن روحك كوكبْ قلق وحزنك شاهقْ. لا ماء في بيد الشجون ولا سماءً كي تراك. (...)
( 1 ) إن جُثَّتِ الحركاتُ لا مُستفعلن يجدي ، و لا بلدٌ يحبّكَ يا فتى . هذا رخامُ الشِّعرِ أوله معلّقةٌ و آخرهُ أقل من الهباء . خسرتَ سيفكَ مرّتين . إلى الأمامِ ترى الفواكه و النساء دُمى من المطّاطِ ، هل تمضي القصيدةُ كلّما اكتملتْ إلى أقصى من امرأةِ (...)
-1- إِصْعدْ شجونَك ، كي ترى بلداً يمرُ وخلفََه الآهات . إِصعدْ ، كي ترى هذا المسمى الوقتَ ملقىً في العراء ، ترى امتدادَ الأرضِ مرآةً محطمةً . وحزنُك والمدى خطان مؤتلفان . ليس سواك إلاّ المسندُ الملقى على حجرٍ يكلمُ نَفسَه . يا أنت يا هذا المكلمُ (...)