ليت ذاك اليوم يعود عندما كنت طالباً في جامعة (عدن) وإذ بي اتفاجئ بابن شملان حين تناول معنا وجبة الغداء .
لقد رأيت على محياه البسمة و البشاشة تملأ جوانبه.. رجل هادئ ورزين .. متواضع بملبسه مرتدياً القميص والفوطة العدنية والنعال( ابو اصبع)
وهو يمشي .. (...)