بقلم : ابراهيم الكسادي
حينما أتذكر تلك الوجوه التي تتلوح الجدران – صورهم – أحس بشيءٍ من الخوفِ والأمل يجريانِ معاً ولا يفترقان ، خوفٌ من بطش البندقية ودموع الأمهات ، واملٌ يحمله الثّوار والأحرار الذين آمنوا بأن الحرية دُفع ثمنها مسبقا ولا مجالَ (...)