العاشقان
كانا يقفان أمام موظف الاستقبال في ساحة النزل الفاخرة . ثيابهما غريبة تشبه ملابس الكهنة.
كان كل واحد منهما يضع في رجليه خفا من الجلد مثل تلك التي مهر في صناعتها ، عندنا في تونس ، سكان الصحراء المتاخمة جنوبا لشط الجريد . والعامل بالبزة (...)
طَرْقَتانِ على البابِ
طَرْقَتانِ على القلبِ
ينفتحُ البحرُ:
لا سفنٌ في دمي للرحيلِ
ولا وطنٌ للحنين
ولا ندمٌ يتفتّقُ....
من أيِّ نافذةٍ في مساء القصيدةِ،
يقتربُ العشبُ، محترساً،....
في الممرِّ المؤدي إلى مرجِ صدركِ
اصغي لنبضِ الغصونِ التي تتمايسُ.. أو (...)