مساء ال25 من فبراير هذا العام كان مساء أخر ومختلفا كل الاختلاف عن كل المساءات التي عاشتها مديرية المعلا طوال عقود سابقة ، لعلعة اصوات الرصاص وسط سكون ساد المدينة لساعات طويلة لم يقطعه إلا اصوات انفجارات وصرخات استغاثة كانت تتعالى من هنا أو هناك. (...)