"في غرفة نومي، على الأريكة الخضراء أستلقي.. أسرح ببصري من خلال النافذة إلى المشاهد الخلابة في الخارج..
ألتفت بهدوء إلى قدمي اليمنى.. آمرها بالحركة.. أركز كثيراً.. أغمض عيني.. أبذل أقصى طاقتي.. أجهد.. لكنها لا تستجيب، ها أنذا أحرك اليسرى بشكل طبيعي (...)
ما طالعته في صغري من أدب الرحلات، مثل “حول العالم في 200 يوم" و"أعجب الرحلات في التاريخ" للأستاذ أنيس منصور و"خواطر مسافر" للدكتور عبدالسلام العجيلي وغيرها من المؤلفات الشيقة.. كلها أججت توقي للسفر..
لكن ما خبرته منه في حياتي لاحقاً، كان مختلفاً.. (...)
مرتبط شعره في ذهني بكل ما هو جميل ورقيق، "أعماله الكاملة" كانت دائماً رفيقة أسفاري، وبين سطوره طالما وجدت العالم الذي أحب
ريم عبد الغني
واللغة الدافئة والألوان التي ضاع الكثير منها في إيقاع حياتنا المجنونة، وحتى اليوم ما زالت قصائده التي أحفظ الكثير (...)