ملايين اليمنيين ولدوا في ظل حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تولى السلطة في 1978 بعد مقتل رئيسين. الآن انتهى رسمياً ذلك العهد المديد الذي شهد قيام الوحدة اليمنية وشهد حروباً وانفجارات دامية. أنهك علي عبدالله صالح حلفاءه وخصومه. معرفته بدقائق (...)
كلما سمعت مسؤولاً عربياً يحذر من محاولات افتعال فتنة أشعر بالخوف. ينتابني احساس أن الفتنة آتية لا ريب فيها. وكلما سمعت مسؤولاً يراهن على وعي المواطنين لقطع الطريق على الفتنة أشعر أن طريقها مفتوحة. وكلما سمعت عن المحاولات اليائسة لإشعال الفتنة (...)
يخطئ العربي حين يعتبر انه غير معني بالعملية التي نفذها انتحاري في دولة عربية اخرى بعيدة كانت او قريبة. ويخطئ اذا اعتقد ان ثمة ضمانات بأن الانفجار لن يحدث على أرض بلده. وان ثمة صيغة سحرية للتعايش مع موجة الانتحاريين او إغرائها بالابتعاد.
وتخطئ الدولة (...)
أخطر ما يمكن أن يبتلى به بلد هو تصنيفه كمصدر محتمل للأخطار على نفسه وجيرانه والعالم. وأن سلطته المركزية لا تسيطر على كل أراضيها. وأن مجموعات إرهابية تتحصن في أجزاء من ترابه. وتستغل تضاريسه لممارسة أعمال التدريب والتخصيب. تخصيب الأفكار المتطرفة (...)
لا يستطيع أي مسؤول عربي إنكار أننا في أسوأ وضع عربي. وثمة من يعتقد بأننا في أسوأ وضع في الإقليم، وأن الآتي أدهى وأعظم، وأن العاصفة إذا هبت ستهدد أمن الدول واستقرارها وأحياناً وحدتها. وان مؤشرات انزلاق المنطقة في اتجاه الهاوية تتزايد.
يصعب على اي (...)
يخيل للمرء أحياناً أن النظام الإيراني يكاد يكرر الأخطاء نفسها التي ارتكبها نظام صدام حسين على رغم الفوارق العميقة بين النظامين. كان صدام يعتبر أن لا مكان للضعفاء في هذا العالم. وأن الدول الكبرى لا تحترم إلا الأقوياء القادرين على هز الاستقرار حولهم (...)