دلف إلى غرفته الصغيرة وسرعان ما اتكئ على حافة مكتبه العتيق، قلب دفاتره القديمة، وانتزع منها قصاصات مزقها بخنق، وألقى بها في سلة المهملات البالية، جال ببصره في أرجاء الغرفة، محرابه المتواضع، الذي قضى فيه اجمل سنوات حياته، في هذا المكان كتب قصة، وفي (...)