بعد الحمام الزاجل و المكاتيب اليدوية التي كان يتبادلها الأشخاص فيما بينهم تبعثرت خطوط الكتابة وتاهت قيمه الأحرف العربية إلى الهاوية وعاد البريد الذي كان يضم مئات الرسائل والمكاتيب فارغاً باسم التكنولوجيا الحديثة التي حكمت السرعة في توصيل الرسائل (...)