الآن تندرج هذه الورقه " ورقة القبائل و المشائخ " ضمن الاوراق الكثيره .. التي يستخدمها كل من لا يريد لليمن الخير .. كورقة القاعده ، وورقة الحوثي ، وورقة الانفصال ، و كلفوت وغيرها .
كانت القبائل في السابق " القريب " تعيش الجهل و التخلف و العزله ، فكان (...)
قدم أحد المواطنين على نقطة تفتيش و هو يقود دبابه ..
سأله أحد جنود النقطه : هل تحمل سلاحاً ؟.
فأجاب المواطن .. ب لا .
فقال له الجندي : " تفضل .. أمشي " .
لعل هذه النكته أقوى مثال نقد ؛ وجه للنظام السابق بسبب تقصيره في محاربة ظاهرة حمل السلاح طيلة (...)
عند انطلاق الثورة السلمية كان الحوثيين من السبّاقين في ذلك , وكانت صعده من أكثر المناطق ترابطاً , ومن أكثرها حراكاً ومن أكثرها هدوء وامن بنفس الوقت..
تشعر وأنت تشاهد تلك المسيرات بهيمنة تامة من قبل الحوثي عليها, وتظهر لك وصايته جلية على تلك الجموع (...)
نحن كيمنيين عرفنا ببساطتنا ورقتنا و لدينا العديد من السمات والصفات الحميدة التي نتميز بها .. و قد قراءة العديد من الميزات الطريفة و الخفيفة التي ننفرد بها عن غيرنا .. و منها تلك العلامات التي تميّزنا بها عن بقية العالم , و التي طرحها الكاتب / احمد (...)
الحدث الأبرز على الساحة .
تداولاً وتحليلاً وتعليلاً .. له في جلسات
مقيلنا مساحه
فهذا متفلسفٌ وصاحب فصاحة
وها ذاك محتج سلمي .. وها ذاك آخر يشهر سلاحه
ها ذاك يسب ويشتم .. وها ذاك آخر يطلب منه عدم الوقاحة
وهذا متقمص شخصية بن بشاره .. وها ذاك آخر مفتي (...)
قالوا ربيع تسوقه اقدار .
هو في الاصل إعصار .
بدأت قصته .. من روح قهرت ..
فانفجرت و اشتعلت نار .
وتكونت إعصار .
إعصار عاتياً .. أجتاح البلاد مداهماً ..
دور وقصور و اوكار .
إعصار عاتياً .. أشفط ودوّر وطيّر ..
الوبش و القش و الاكياس الفارغة والغُبار (...)
واجهت إيطاليا عقب الحرب العالمية الأولى أزمة اقتصادية واجتماعية ونفسية حادة، وعجزت الحكومات المتعاقبة عن فضها وفقدت الدولة هيبتها، واستغل موسوليني هذه الأوضاع لتأسيس الحزب الفاشي، الذي تمكن من الوصول إلى الحكم وتشكيل حكومة عام 1922 م.
ويلخص موسوليني (...)
كثير ما يردد بعض الأخوة الشعب اليمني شعب عرطه .
وعرطة .عرِط. عَارط ."مَعروط "
معناها بالعاميه ..
عندما ينتزع أحدهم السبوله (سبولة قمح أو ذره أو غيرها ) فيأكل الحبوب منها ومن ثم يرميها .. فيقال :فلان عرِط السبوله . أو هذه سبوله معروطه ..
أنا لم أرجع (...)
قد يتساءل البعض عني وعن ( قصة الحب ) هذه , والتي سأسردها لكم في سياق هذا المقال , و قد يقول قائلكم :" كيف يكتب هذا عن "الحب" والناس تقتل وتذبح " , فقد يكون الوقت غير مناسب لطرحها , لكنني رأيت أن الأمر يحتم علي أن أكتبها , وسأنقلها لكم في أجمل صورة (...)
الاصلاحيون في اليمن .. هم تلك المليشيات المسلحة في أرحب التابعة للشيخ/الزنداني .. وهم من كان يقتل في أبناء اليمن دون هوادة .. وهم وحدهم من كان يقف ورى تحريض الشباب والتغرير بهم .. حتى إنهم صنعوا ساحات أطلق عليها "ساحات التغيير" .. وذلك للإطاحة (...)
لا يكاد يخلو خطاب لعلي صالح من ذكر الصندوق ..والترويج له.. وبانه الفصل الوحيد الذي يمكن لليمنيين أن يحتكموا له .. لكنه ربما كان يقصد بالصندوق , صندوقه المظلم , الذي حبس بداخله أحلام اليمنيين طيلة حكمه الأسود البغيض , المليء كما يقال ..ب" الثلاثة : (...)
كانت صورهم تملا كل شيء في البلد .. أين ما ذهبت تجد صورهم وتماثيلهم ..
كانت أخبار ما يسمى بإنجازاتهم , وأقوالهم وتحركاتهم وبرقياتهم تحيز قدر واسع من مقدمة الأخبار في الإعلام الرسمي .. و تشعر بالملل والاكتئاب عندما تتابع نشرات الأخبار المطولة الفارغة (...)
انطلقت ثورة شباب اليمن من حرم جامعة صنعاء , تحمل براءتها وطهرها .. تغنت لأحيائها حناجر شبابيه يمنيه وطنيه طاهرة , ورددوا شعاراتهم على عزف الهراوات في ظهورهم, وأزيز الرصاص من حولهم وفي أجسادهم, مزينين مسار ثورتهم بلوحات جميله لم يرسم مثلها .. قبل ولا (...)
اخترت هذه " الفكاهة الثورية " كي أضفي على الوقت شيء من المرح والابتسام .. أحببت أن أغير الكلام عن الساسة و السياسة.. حتى وأن لم أذهب بعيداً , فحديثي الآن .. سيكون عن سياسة من نوع آخر .. سيكون عن سياسة براءة.. براءة الطفولة .. علها تكون أمتع من (...)
الشعب اليمني شعب عفوي , يتسم بالبساطة والبراءة والرقة واللين , ومن هذا المنطلق أستطاع علي صالح أن يتربع على كرسي الحكم هذه الفترة , مستخدم أزى ذلك كل أنواع الحيل والمكر والغدر والخداع والسياسة النجسة , وهذا لن تكون عاقبته سهلة على الرئيس ونظامه , (...)
منذ تولي علي صالح السلطة لم يقدم لليمن شيء , و لم يوفق في القيادات التي تحمل هم اليمن , وتعمل من أجله بإخلاص وحب ووطنية , وتحافظ على سمعته وسيادته وكرامته وهيبته , بل في الأغلب كانت هزيلة .. ومع ذلك تمارس كل أعمالها بلا حسيب ولا رقيب .. همها الأكبر (...)
لعل الكثير يدرك ما كان يقال عن الجوف , وعن أهلها , والصورة المشوهه التي كانت تظهر بها هذه المحافظة , والسبب كان وراءه النظام العائلي البائد , الذي غادر ها مبكراً, يسحب ذيول الخيبة و الخزي والعار.
كان يُنظر إلى أهلها .. إنهم .. قطاع طريق .. متخلفون (...)